أهمية تعلم سيكولوجية التداول وكيفية السيطرة على العاطفة أثناء التداول

شركة instaforex

يمكنك البدأ بمبلغ 250 دولار

شركة تداول مرخصة
FSB

تداول الاسهم العالمية والمعادن و
العملات الرقمية

عمولة تداول جيدة

سحب و ايداع بسيط

مصداقية عالية

تعليم للمتداولين

شركة XM

يمكنك البدأ بمبلغ 50 دولار

شركة تداول مرخصة من تراخيص ممتازة
FCA CySeC

تداول الاسهم العالمية والمعادن و
العملات الرقمية

عمولة تداول ممتازة

سحب و ايداع سريع جداً

بونص عند الايداع و التداول

تعليم مجاني

Errante 330x170

شركة Errante

يمكنك البدأ بمبلغ 50 دولار

شركة تداول مرخصة
FSA CySeC

تداول الاسهم والمعادن و
العملات الرقمية

عمولة تداول جيدة

سحب سريع

مضمونة و موثوقة

تعليم المتداولين

في عالم التداول، حيث يمكن للأرقام والرسوم البيانية أن تروي قصصًا معقدة، غالبًا ما يُغفل عن عنصر حاسم يلعب دورًا مهمًا في تحديد نجاح أو فشل المتداولين؛ إنها سيكولوجية التداول. تعلم سيكولوجية التداول وكيفية السيطرة على العاطفة أثناء التداول يمثل حجر الزاوية لكل متداول يسعى لتحقيق الاستقرار والنجاح في الأسواق المالية. بناءً على خبرتي الطويلة في مجال التداول، أصبح من الواضح أن القدرة على إدارة العواطف وتطوير عقلية تداول متوازنة هي ما يفصل المتداولين الناجحين عن غيرهم.

تعريف سيكولوجية التداول : سيكولوجية التداول هي مصطلح يشير إلى تأثير العوامل النفسية على سلوك المستثمرين والمتداولين في الأسواق المالية. تشمل هذه العواطف والمشاعر مثل الخوف، الجشع، الأمل، والثقة، وكيف يمكن أن تؤثر هذه العواطف على القرارات عند شراء أو بيع الأصول المالية.

تُركز سيكولوجية التداول على فهم السلوكيات البشرية وتأثيرها على أسواق الأسهم، الفوركس، السلع، وغيرها من الأدوات المالية. تعتبر الوعي بالتحيزات النفسية والعمل على التحكم بها جزءًا أساسيًا في تطوير استراتيجيات تداول ناجحة والتقليل من الأخطاء العاطفية التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر مالية.

تُعد سيكولوجية التداول أحد أعمدة النجاح في أسواق المال، حيث تُشير إلى العوامل النفسية التي تُؤثر على قرارات المتداولين. يجب على المستثمرين التعرف على علم نفس السوق وكيف يمكن أن تؤثر العواطف مثل الخوف والجشع على استراتيجياتهم. التحليل النفسي للسوق يتطلب منهجية دقيقة وتقييم شامل لسلوكيات السوق ونهج الاستثمار.

يتطلب النجاح في التداول تجاوز التداول العاطفي وتبني التداول العقلاني، مع التركيز على الحكمة والوعي بالتحيزات الشخصية. يُمكن أن تساعد مؤشرات السوق والإشارات السوقية في توجيه المتداولين نحو قرارات أكثر فعالية. على المتداول الناجح أن يطور خطط ومنهجيات تداول تأخذ في الاعتبار كل من العوامل الفنية والنفسية.

من الضروري الإلمام بأساسيات سيكولوجية التداول والتي تشمل فهم أنماط السلوك والانفعالات التي قد تؤدي إلى قرارات متسرعة. بمجرد التعرف على هذه العوامل وتحليلها، يُصبح بإمكان المتداولين تطوير استراتيجيات مبنية على المنطق والتحليل العقلاني بدلاً من الانسياق وراء التحيزات العاطفية، مما يُساهم في تحقيق استثمارات

علم نفس السوق يركز على دراسة المشاعر والحالة النفسية للمتداولين التي تقودهم إلى النجاح أو الفشل في السوق. يشمل هذا العلم جوانب الشخصية والسلوكيات التي تؤثر على قرارات البيع والشراء. إلى جانب المعرفة والمهارات، فإن الاتزان العاطفي وفهم المخاطرة يُعتبران حيويين لتنفيذ خطة تداول ناجحة.

مفاهيم مهمة في السيكولوجية التداول

من أهم المفاهيم في علم نفس الاستثمار هو السلوك المالي، وهو مجال يطمح لتحليل الدوافع العاطفية والمعرفية التي تُسيطر على القرارات المالية، مما يُساعد الأفراد في تجاوز العقبات النفسية كالغرور المالي أو القلق من تحقيق الخسائر.

أما الاقتصاد النفسي، فهو يستكشف كيفية تُأثير المشاعر على قرارات الاستثمار والسلوكيات الشرائية، مُدمجًا مع فهم عميق للنفس والاقتصاد والأسواق المالية لمساعدة المستثمرين في اتخاذ قرارات تُعزز من فرص النجاح على المدى الطويل. وقد بيّنت الدراسات الأخيرة أن المتداولين غالبًا ما يعانون من الغرور في تقديراتهم للأسواق المستقبلية، مما يدفعهم لتحمّل مخاطر غير مُحسوبة واتخاذ قرارات مُتسرعة بدلًا من التخطيط لأهداف استراتيجية طويلة ال

السيطرة على العواطف في التداول

خلال عملية التداول سوف يكون هناك نوعان شائعان من المشاعر الأكثر خطورة وهما الخوف والطمع، وقد يدمران أفضل الاستراتيجيات التداولية، وذلك لأن الخوف والطمع يؤديان إلى اتخاذ القرارات الخاطئة وهدر أرباح كانت صعبة المنال، وينبغي أن تدرك أن التداول يؤثر على الحالة النفسية كما تؤثر الحالة النفسية على العواطف، ويظن المتداولين أن الطمع هو التفكير بأن تحقيق الارباح هو الهدف الوحيد للتداول ولكن هذا ليس الطمع، بل يكون الطمع هو محاولة تحقيق الأموال والأرباح بشكل سريع من خلال عدة طرق تداولية شهيرة مثل التداول بأحجام كبيرة للغاية أو التداول بشكل مستمر، بالإضافة إلى تكوين توقعات غير منطقية من خلال الاعتقاد بإمكانية تحقيق ربح من خلال صفقة واحدة كبيرة بدلًا من بناء المحفظة الاستثمارية بشكل ثابت، أما الخوف من الخسارة يتسبب في عدم الاستفادة من تحركات الأسهم وهو عكس الطمع يؤدي الخوف من الخسارة الى اغلاق صفقات قبل الأوان، مما يعني خسارة أرباح محتملة، كما أن الخوف يجعل المستثمرين يتخلون عن استراتيجيتهم التداولية حتى لا تضيع إمكانية الاستفادة من تحرك هام للأسعار، مما يؤدي إلى الإفراط في التداول وتحقيق خسائر.

ان اكتساب القدرة على فهم الأسواق المالية يتطلب أكثر من مجرد الإلمام بالمصطلحات الفنية والتحليلات الأساسية والفنية. الجانب النفسي للتداول يلعب دوراً محورياً في صنع القرار ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على النتائج. تعلم التداول  لا يقتصر على تطوير الحدس السوقي، بل أيضاً عن فهم الذات وكيف تؤثر عواطفنا ومعتقداتنا على اختياراتنا الاستثمارية. تعلم كيفية إدارة العواطف والحفاظ على الانضباط يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين أداء التداول. لذلك، يعتبر تعلم سيكولوجية التداول جزءاً لا يتجزأ من التعليم المالي لكل متداول.

كيفية السيطرة على العواطف أثناء التداول

أما عن كيفية السيطرة على العواطف فهي تتم على النحو التالي:

  • ينبغي أن تعرف أن الخسارة لا تعني أنك مخطئ، كما أن الخسارة ليست دومًا بسبب خطأ نظام التداول الذي تتبعه، فلا يوجد متداولين أو نظام للتداول يمكنه أن يحقق لك نجاح بنسبة 100%. 
  • إذا وصلت خسائرك إلى صفقاتك الرابحة، عليك التحقق من معدلات المخاطرة إلى العائد، وإذا قيمة الخسارة لكل صفقة أقل من ثلث ربح الصفقة الواحدة، فأنت لا تزال تحقق أرباح جيدة.
  • تحقيق الربح في صفقة واحدة ليس دليلا على النجاح مثل الخسارة، وليس عليك أن تتعامل مع تحقيق الربح خلال صفقة أهم شيء لان الصفقات الرابحة ليست سوى جزء من عمليات التداول.

إذا حققت نجاح مرتفع على مدار فترة زمنية طويلة وكانت المخاطرة إلى العائد منخفضة بشكل نسبي، تكون قد توصلت إلى الاستراتيجية المناسبة في السوق في الوقت الراهن، وعليك إتباعها حتى تبدأ نسب النجاح فيها تنخفض دون المستوى المطلوب.

في عالم التكنولوجيا المتقدمة اليوم، أصبح استخدام الأدوات الآلية ضروريًا لتحسين العمليات وزيادة الكفاءة. في سوق الفوركس، يمكن للروبوتات أن تلعب دورًا حاسمًا في تنفيذ الصفقات بدقة وسرعة. تعلم استخدام روبوتات التداول للمساعدة يمكن أن يحسن من قدرة المتداولين على مراقبة السوق واتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة وموثوقة. الفائدة الرئيسية للروبوتات تكمن في قدرتها على العمل دون توقف ودون التأثر بالتحيزات النفسية التي قد تؤثر على المتداولين البشر. وبالتالي، يمكن للمتداولين الاستفادة من هذه التكنولوجيا لتحقيق نتائج أكثر ثباتًا.

إدارة المخاطر وإقامة الخطط

لإدارة المخاطر بشكل جيد لابد أن تتبع الخطوات التالية:

  • هناك دومًا مخاطر متعلقة بالأحداث السياسية لذا عليك أن تكون حذر من القيود الدولية أو صفقات الاستيراد و التصدير التي قد تعطل السوق في حالة حدوث عقوبات اقتصادية مثلا.
  • ينبغي معرفة الاتجاهات في الأسواق المتنافسة فإذا كنت تتداول من خلال أداة العقود الآجلة للوقود مثل النفط الخام، فعليك مراقبة الأسواق المتجددة، لأن التطورات تؤثر على أسعار سلع الطاقة التقليدية.
  • الأحداث العالمية مثل وباء كورونا أو أي أحداث مماثلة عليك مراقبتها بشكل جيد لأنها تتسبب في حدوث تعطل في سلاسل الإمدادات أو نقص في التوريدات وبالتالي تؤثر على دورة السوق.
  • بالإضافة إلى وجود عوامل التداول خلال اليوم والتي تتعرف عليها من خلال مراقبة كيف تتصرف السلع عندما تكون الأسواق مفتوحة ومغلقة هل ترتفع أو تنخفض.
  • قم بدراسة ردود الفعل على الأخبار القادمة بشكل مفاجئ لمعرفة ما يمكن أن يحدث عند فتح الأسواق.

سوق تداول العملات الأجنبية هو أحد أكثر الأسواق سيولة في العالم، مما يجذب المستثمرين والمتداولين من مختلف الخلفيات. القدرة على تحليل وتفسير البيانات الاقتصادية العالمية تعد مفتاحًا للنجاح في هذا المجال. يتطلب تداول العملات الأجنبية فهمًا عميقًا للعوامل الكلية والميكروية التي تؤثر على أزواج العملات. التقلبات الحادة والتحركات السعرية يمكن أن توفر فرصًا للربح، ولكنها تتطلب أيضًا استراتيجيات تداول محكم.

ما هي أهمية تعلم سيكولوجية التداول؟

تكمن أهمية علم النفس في التداول أنه سوف يساعدك في التخلص من الخوف من صنع قراراتك، وسوف يسمح لك بإعادة التحكم في سيكولوجية المنطق للوصول إلى هدفك النهائي.

كيف يؤثر الخوف والطمع على قرارات التداول؟

يؤثر الخوف والطمع في قرارات التداول بشكل كبير حيث يمكن أن تأتي إشاعة في السوق هدفها رفع قيمة سعر سهم بشكل غير حقيقي فتتسبب في عمليات شراء أو إطلاق إشاعة عن خسارة غير حقيقية فتسبب في بيع أسهم وخسارة كبيرة دون دراسة.

كيف يمكن السيطرة على العواطف أثناء التداول؟

إتباع استراتيجيات واضحة بناء على فهم السوق هي السبيل الوحيد للسيطرة على العواطف والتحكم في القرارات.

كيف يمكن التغلب على الخسائر النفسية في التداول؟

من خلال فهم أن السوق بطبيعته متقلب ومن الطبيعي أن تكون هناك خسائر مثلما هناك مكاسب أيضا وأن دورات السوق متقلبة فحتما سوف يأتي المكسب بعد الخسارة.

ما هي أفضل التقنيات لتحسين سيطرتي على العواطف أثناء التداول؟

افضل التقنيات هي التحكم في قيمة رأس المال الذي تريد الاستثمار من خلاله وكذلك عدم التداول بشكل مفرط مع الواقعية تجاه المكاسب الحقيقية المتوقعة في السوق.

تعلم التداول من الصفر يعتبر أساسيًا لفهم أهمية سيكولوجية التداول في الأسواق المالية. يبدأ هذا النوع من التعلم بمعرفة الأساسيات الفنية والأساسية للسوق، لكنه يتضمن أيضًا تطوير فهم للعوامل النفسية التي تؤثر على قرارات التداول. تعلم التداول من الصفر يشمل أيضًا تعلم كيفية التحكم في العواطف، التغلب على الخوف والطمع، وتطوير الانضباط الذاتي. من المهم للمتداولين الجدد تطوير فهم واضح لكيفية تأثير العواطف على قرارات التداول وتعلم تقنيات التحكم في النفس لتحسين أدائهم.

فهم أساسيات التداول هو الخطوة الأولى للتعرف على أهمية سيكولوجية التداول. تشمل أساسيات التداول معرفة كيفية عمل الأسواق، تحليل الأسهم والعملات، وفهم العوامل الاقتصادية التي تؤثر على الأسعار. اساسيات التداول تتطلب أيضًا فهم الجوانب النفسية للتداول، مثل كيفية التعامل مع ضغوط السوق وتأثير التوقعات والمشاعر على قرارات التداول. من الضروري للمتداولين تطوير استراتيجيات لإدارة العواطف وتحقيق توازن بين الحكم العقلاني والتحليل المنطقي.

بالنهاية نكون قد شرحنا كل ما يهم عن أهمية تعلم سيكولوجية التداول وكيفية السيطرة على العاطفة أثناء التداول وكيفية إدارة المخاطر أثناء التداول بشكل سليم والسيطرة على العواطف.

أضف تعليق

تعلم تداول و اختر شركة تداول مرخصة و موثوقة لتتمكن من تحقيق ارباحك بأمان.

تواصل معنا

موقع التداول

8 Devonshire Square, London, England, EC2M 4YJ
T: 00447389648672
ترخيص رقم 14606107