طريقة التداول في السوق الأمريكي من الأساسيات التي يجب فهمها بشكل جيد قبل قرار بدء التداول فالأمر ليس فقط اختيار الوسيط المناسب بل ينبغي فهم آليات التداول في السوق الأمريكي وأهم القطاعات الأساسية والبورصات الرئيسية في السوق الأمريكي التي عليك الاستثمار فيها وكيفية استخدام أدوات التحليل الفني للأسهم وقراءة الرسوم البيانية لتحديد الأسهم المطلوبة وعددها، لذا من خلال موقع التداول سوف نوضح أبرز طرق التداول.
استراتيجية التداول في الأسواق المالية الأمريكية تعتبر من الركائز الأساسية لنجاح المستثمرين على مستوى العالم. لضمان أفضل النتائج، يجب تطوير أسلوب المعاملات المالية معتمدًا على التحليل الفني والأساسي الدقيق. في بورصة وول ستريت، يُعد الاندماج في تدفقات السوق وفهم مؤشرات السوق مثل S&P 500 أمرًا حيويًا.
الاستفادة من المنصات الإلكترونية والبرمجيات التحليلية يمكن أن تعطي المتداولين ميزة تنافسية في البيئة الاستثمارية الحديثة. ان بدء التداول في السوق الأمريكي يتطلب فهمًا عميقًا للآليات المالية والوسائل الاستثمارية المتاحة، وكيفية تحقيق أقصى استفادة من التقنيات الحديثة في الاستثمار. من خلال موقعنا “التداول” ، نقدم لك كل ما تحتاج لتحقيق أرباح ضخمة وتجربة تداول ناجحة.
طريقة التداول في السوق الأمريكي
بالنسبة إلى طريقة التداول في السوق الأمريكي فهناك عدة خطوات أساسية للبدء على النحو التالي:
أولًا ينبغي عليك أن تتعلم آليات التداول وكيفية التنفيذ، وطبيعة السوق قبل أن تبدأ بفتح حساب في منصة تداول إلكتروني.
ينبغي أن تعرف أن تداولاتك ستكون أغلبها من خلال تلك المنصة التي يوفرها لك الوسيط الذي اخترت التعامل معه، لذا عليك تعلم كيفية التعامل مع المنصة وفهم أوامر التداول فيها وطريقة التنفيذ والحساب.
بعدها عليك الإلمام بأهم قواعد التحليل وفهم العوامل المؤثرة في السوق وبناء عليه تختار الأسهم أو الأدوات المالية التي تساعدك في تحقيق أهدافك الاستثمارية، ووضع خطة للتداول بناء على الاستراتيجية الأنسب.
تأكد من وجود حسابات تجريبية من للتدرب فيها، والتداول التجريبي يتيح لك الفرصة لتجريب كافة الاستراتيجيات وفهم المخاطر قبل التنفيذ الفعلي وخسارة المال.
يمكنك بعدها أن تقوم بفتح حساب وساطة أو التداول بشكل حقيقي ويتطلب منك تداول الأسهم بحث جيدًا عن الأنسب وذلك لتحديد القطاع الذي تريد أن تستثمر أموالك فيه.
وعليك تحديد حجم حسابك ومبلغ الإيداع ولا ينبغي أبدًا أن يكون ذلك المال قد حصلت عليه من خلال قروض مثلاً، وذلك لأن الاستثمار يأتي في المرحلة الثالثة في ترتيب الدخل المالي الشخصي، وذلك بعد عملية الإنفاق والادخار، وتجنب استخدام الرافعة المالية وفي البداية حتى لا تتعرض إلى خسائر فادحة وتصبح مديون.
وفي حال قررت الدخول في عالم الاستثمار من خلال سوق الأسهم أو الأسواق المالية بالأخص لادخار واستثمار طويل الأمد فمن الأفضل أن تبدأ من خلال وضع مبلغ 500 دولار.
وأعلم أن هناك قاعدة أساسية في التداول في الأسهم الأمريكية وهي تقول استثمر من خلال المبلغ الذي يمكنك أن تتحمل خسارته.
في السوق الأمريكي، تعتبر الاستثمارات في الأسهم الكبرى ذات قيمة استراتيجية. شراء سهم ديزني، على سبيل المثال، يعتبر خيارًا استثماريًا شائعًا بين المستثمرين نظرًا لاستقرار الشركة ونموها المستمر. تتطلب عملية شراء الأسهم الفهم الجيد للأداء المالي للشركة، توقعات النمو، وتأثير الأحداث العالمية على قطاع الأعمال الترفيهي. ينبغي على المستثمرين تحليل التقارير المالية واتجاهات السوق قبل الشراء لضمان قرار استثماري مدروس.
كيفية اختيار منصة التداول الإلكتروني
هناك مجموعة من الاعتبارات والأمور المهمة التي ينبغي عليك أن تضعها في اعتبارك عند قرار اختيار منصة التداول المناسبة لك وهي على النحو التالي:
أولًا الإشراف ومدى التنظيم من الأساسيات التي ينبغي أن تتأكد منها قبل التسجيل في المنصة حتى لا تتسبب في حدوث خسائر لك عند البطء في تنفيذ الأوامر.
ثانيًا عليك التأكد من التراخيص القانونية وتكون موجودة بشكل واضح في المنصة وذلك من خلال أحد الهيئات الرقابية ذات القيمة العالمية والدولية التابعة لها شركة الوساطة، لضمان حماية الأموال من عمليات الاحتيال.
ثالثًا الرسوم والعمولات إذ كنت ترغب أن تتداول بشكل يومي أو تستخدم المضاربة فعليك أن تختار شركة وساطة تقدم نسبة عمولات أثناء التداول تنافسية بالمقارنة مع المنصات الأخرى.
كما أن هناك منصات تفرض حد أدنى من رسوم الإيداع ورسوم لصيانة الحساب السنوية أو الشهرية وأدوات التحليل الفني ورسوم البيانات.
رابعًا تأكد من أن المنصة متوفر بها جميع أنواع الأدوات المالية التي تريد استخدامها والتداول فيها من أسهم ومؤشرات وسلع وسندات وصناديق استثمارية وصناديق عقارية وغيرها.
خامسًا سمعة الشركة والتقييمات من قبل العملاء الآخرين وهو أمر عليك الانتباه له جيدًا لمعرفة مدى سهولة استخدام النظام الأساسي في المنصة ورسوم الحساب ودقة تنفيذ الأوامر.
تتميز الاسهم الامريكية بتنوعها وقدرتها على تقديم فرص استثمارية متعددة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم. يتطلب التداول الناجح فهمًا عميقًا لأساسيات السوق، العوامل الاقتصادية المؤثرة، والاتجاهات الصناعية. ينبغي على المستثمرين القيام بتحليل دقيق للشركات وقطاعات السوق، بالإضافة إلى تقييم الأداء التاريخي والتوقعات المستقبلية للأسهم. يعد الاختيار الدقيق للأسهم والتنويع الاستراتيجي عناصر مهمة لتحقيق النجاح في السوق الأمريكي.
أهم البورصات في أسواق الأسهم المالية الأمريكية
من خلال البورصة الأمريكية يتم تداول الأوراق المالية والسلع وكافة المشتقات والأدوات المالية الأمريكية وقد كان في الماضي يجتمع التجار والشركات الوسيطة بشكل فعلي في مبنى البورصة لأجل التداول أما الآن فقد أصبحت أغلب معاملات التداول المالية تتم بشكل إلكتروني من خلال أكبر سوقين للأوراق المالية داخل الولايات المتحدة الأمريكية وأنحاء العالم وهما:
بورصة نيويورك (NYSE):
وهي بورصة مقرها الرئيسي في مدينة نيويورك، وقد اندمجت بورصة نيويورك مع بورصة أوروبية تعرف باسم بورصة يورونكست وتعرف حاليًا باسم بورصة NYSE Euronext، ولكي يتم إدراج الشركات فيها ينبغي أن يكون لدى الشركة أكثر من 4 ملايين دولار من حقوق المستثمرين والمساهمين فيها.
بورصة ناسداك Nasdaq:
وتعتبر بورصة ناسداك أكبر سوق قائمة على الشاشات الإلكترونية، وقد تم إنشائها في عام 1971، وهي مشهورة بسبب استخدامها نظام حاسوبي حديث نسبيًا، إذا ما قورن مع بورصة نيويورك، وتقوم بورصة ناسداك حاليًا بعمل إدراج لمختلف الشركات في البورصة من خلال رسوم إدراج أقل من التي تدفع في داخل بورصة نيويورك، ويوجد بها شركات القطاع التكنولوجي بشكل كبير، كما يضم السوق الأمريكي بورصات تداول أوراق مالية أخرى أصغر من ناسداك ونيويورك وعن بورصة شيكاغو لعقود الخيارات وبورصة مجلس شيكاغو للتجارة المملوكة لمجموعة CME، بالإضافة إلى بورصة شيكاغو التجارية.
تعكس مؤشرات الاسهم الأمريكية، مثل داو جونز وستاندرد آند بورز، صحة الاقتصاد وأداء السوق بشكل عام. تعتبر هذه المؤشرات أدوات حيوية للمستثمرين لتقييم الأسواق وتحديد الاتجاهات. تأثير هذه المؤشرات واسع النطاق، حيث يمكن أن تؤثر على قرارات الاستثمار في الأسهم الفردية. يجب على المتداولين مراقبة هذه المؤشرات بانتظام للحصول على فهم شامل للتغيرات في السوق وتأثيرها على استثماراتهم.
أهم قطاعات الأسهم الأمريكية
أما عن أهم القطاعات الموجودة في السوق الأمريكي والتي تحقق أرباح طائلة من خلال الاستثمار فيها فهي كالتالي:
أولًا قطاع التكنولوجيا:
ويضم أغلب شركات المعلومات والابتكارات التكنولوجية، وشركات البرمجيات والأجهزة وكل ما يتعلق بقطاع الإنترنت المالية، من بناء المعدات والمكونات الأساسية والأجهزة مثل صناعة أشباه الموصلات والمعدات التي تستخدم في إنتاج رقائق أشباه الموصلات.
ثانيًا قطاع المالية:
وهي تشتمل على كبرى الشركات المالية مثل البنوك الاستثمارية والتجارية وأيضًا شركات التأمين ومقدمين الخدمات المالية، وشركات إدارة الأصول المالية.
ثالثًا قطاع الرعاية الصحية:
وهي شركات الأدوية والمستحضرات العلاجية والأدوات التحليلية والإمدادات ومعدات وخدمات الرعاية الصحية وأدوات التشخيص الطبي والتأمينات الصحية.
رابعًا قطاع مواد البناء الأساسية:
وهي الشركات التي تعمل في مجال صناعة مواد البناء والكيماويات و شركات المعادن والتعدين الكبرى حول العالم.
خامسًا قطاع المرافق:
ويوجد تقريباً كل شركات المرافق في البورصة الأمريكية سواء شركات الطاقة الكهربائية السكني والتجاري، وشركات نقل وتوزيع الغاز الطبيعي، وشركات المياه بالإضافة إلى شركات الطاقة والكهرباء المتجددة.
يعد تداول الاسهم في السوق الأمريكي فرصة للمستثمرين لتحقيق أرباح من خلال شراء وبيع الأسهم. يتطلب هذا النوع من التداول مهارات تحليلية، فهمًا للتوجهات السوقية، وإدارة فعالة للمخاطر. ينبغي على المتداولين البقاء على اطلاع بأحدث الأخبار المالية، تطورات الشركات، والتغيرات الاقتصادية الكبرى. يجب أيضًا مراعاة التوقيت في البيع والشراء واتباع استراتيجيات تداول مدروسة لتحقيق أفضل النتائج في الأسواق المالية.
ماذا يعني الاستثمار في الأسهم؟
الاستثمار في الأسهم هو عبارة عن شراء أسهم وتكون ممثلة في حصص في شركة عامة تم إدراجها في البورصة وهناك الأسهم الصغيرة وهي أسهم الشركة ومن خلالها يمكنك الاستثمار على أمل تحقيق نمو في الشركة وتحقق أداءً جيدًا مع مرور الوقت.
كيف يمكن تحقيق أرباح من الأسهم ؟
عندما تقرر الاستثمار في الأسهم فهناك طرق أساسية معروفة لجني الأرباح من الأسهم مثل توزيعات الأرباح من خلال الاحتفاظ بأسهم داخل الشركات الرابحة، أو من خلال الأرباح الرأسمالية وفي تلك الحالة يتم شراء الأسهم وبيعها طوال الوقت مع التغيرات المستمرة لأسعارها فعندما يرتفع السعر بمقدار أعلى مما دفعته لشرائه تكون رابح.
كيف يتم تداول الأسهم بعقود الفروقات CFDs ؟
يمكنك تداول الأسهم والمؤشرات من خلال استخدام أداة العقود مقابل الفروقات وذلك للمتداولين بالمضاربة المستهدفين تحركات السوق المستقبلية للأصل المالي دون امتلاكه بشكل فعلي بعكس طريقة الشراء والاحتفاظ التقليدية.
بالنهاية نكون قد انتهينا من توضيح ماهي طريقة التداول في السوق الأمريكي وأهم الأسواق والبورصات المتواجدة في السوق الأمريكي وأهم القطاعات الأساسية التي يمكنك استثمار أموالك فيها.