هناك العديد من استراتيجيات التداول المختلفة التي ينبغي أن يحرص المتداولين المبتدئين على تعلمها لأنها تساعد بشكل كبير في تحقيق النجاح بصورة واضحة رغم تقلبات السوق المفاجئة والأحداث الغير متوقعة، كذلك يجب معرفة خصائص كل استراتيجية والوقت المناسب لها.
خطط التداول الفعّالة حجر الأساس للنجاح في أسواق الأوراق المالية. لكل مستثمر منهجه الخاص الذي يعتمد على تحليلات دقيقة ودراسة لحركات السوق. من أساليب التداول الشائعة ما يعتمد على التحليل الفني، الذي يركز على مؤشرات السوق ونماذج الرسم البياني لتحديد نقاط الدخول والخروج، بينما يعتمد التحليل الأساسي على الأداء المالي والاقتصادي للشركات والأسواق.
من المهم أيضًا تبني أدوات إدارة المخاطر مثل تحديد نقاط وقف الخسارة للحفاظ على رأس المال. ويجب على المستثمرين المحترفين توظيف استراتيجيات متنوعة لاستغلال السيولة والفرص في البورصات بفعالية.
في ظل التقلبات السوقية، يبرز دور مناهج التداول التي تتضمن مزجًا بين التحليل الفني والأساسي، والاستفادة من التنوع الذي توفره أسواق رأس المال. ولا يقتصر الأمر على المتداولين ذوي الخبرة فقط، بل يمكن للمبتدئين أيضًا تطبيق هذه الاستراتيجيات بحذر، مع التأكيد على التعلم المستمر والتحليل الدقيق لكل صفقة.
تُعدّ التعليمات الواضحة والتخطيط الدقيق لكل عملية تداول من العناصر الرئيسية لإعداد خطط التداول الناجحة. بالاعتماد على الرسم البياني والتوقيت السوقي، بإمكان المتداولين تحديد الفرص الرابحة والتقليل من المخاطر. إن معرفة قواعد الدخول والخروج المبنية على تحليلات السوق المعمقة، تمكّن المستثمرين من تحقيق أقصى استفادة من التداولات اليومية أو الاستثمارات طويلة الأمد.
تعريف الأسواق المالية
الأسواق المالية هي أي سوق يتم فيه تداول الأصول المالية المختلفة، مثل سوق الأوراق المالية وسوق السندات والفوركس وسوق المشتقات وغيرها وهي مجال حيوي من أجل تشغيل الاقتصادات الرأسمالية.
أما أنواع السوق فهي:
- سوق المال:
سوق المال مكان يجمع الأوراق المالية الصادرة عن الحكومات أو البنوك أو عن الشركات التي تبحث عن الاقتراض على المدى القصير جدًا.
- سوق السندات:
هو سوق يتم فيه إصدار سندات الدين من قبل الحكومات أو الشركات ويكون له صلاحية محددة.
- سوق الملكية:
سوق الملكية أو السوق العقاري أحد أهم أشهر الأسواق التي تلقى اقبال كبير من المستثمرين لأنها ملاذًا أمن ضد تقلبات السوق.
- سوق المشتقات:
المشتقات هي عبارة عن أدوات مالية تحمي المعاملات بين طرفين من التقلبات في السوق.
أهمية استراتيجيات التداول في الأسواق المالية
بالنسبة إلى أهم استراتيجيات التداول في الأسواق المالية فهي كالتالي:
- التداول اليومي:
استراتيجية التداول اليومي أحد أشهر استراتيجيات التداول في الأسواق المالية وهي عبارة عن شراء وبيع المؤشرات خلال نفس اليوم، والمبدأ الأساسي لتلك الاستراتيجية هي إغلاق جميع الصفقات المفتوحة للمتداولين قبل إغلاق السوق، وما يميزها هي أنها تجنب المتداولين أي تكاليف أو مخاطر إضافية والتي ترتبط بالاحتفاظ بالصفقة مفتوحة لأكثر من يوم.
- تداول المركز:
تداول المركز هو عبارة عن استراتيجية شراء مؤشر والاحتفاظ به لمدة زمنية طويلة قد تصل إلى عدة أيام أو أسابيع وأحيانًا أطول من ذلك، لذا فإن المتداولين في ذلك النوع يكونوا أقل اهتمام بتقلبات السوق على المستوى القصير، ويقومون بعمل صفقات تداولية قليلة قصيرة المدى لأن الهدف هو تحقيق أرباح عالية على المدى الطويل من أجل الادخار.
- تداول الاتجاه:
مثل التداول اليومي، يحاول متداولين الاتجاهات جني الأرباح من خلال اتجاهات السوق سواء القصيرة أو متوسطة الأجل والتي تؤثر على مستوى المؤشر وهو يتبعون اتجاه السوق سواء كان مركز صعودي أو هبوطي، وذلك بالاعتماد على معنويات السوق.
يعتبر التحليل الفني من العناصر الأساسية في استراتيجيات التداول بالأسهم، حيث يساعد المتداولين على فهم الاتجاهات والأنماط السعرية. أهمية التحليل الفني في التداول بالأسهم تكمن في قدرته على تقديم توقعات دقيقة حول تحركات السوق، ومساعدة المتداولين في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات تحليلية. يجب استخدامه بجانب التحليل الأساسي لتحقيق نظرة شاملة حول الأسهم وتحديد أفضل الفرص الاستثمارية.
استراتيجيات تداول العملات الأجنبية المتقدمة
تشمل الاستراتيجيات المذكورة في مجال تداول العملات الأجنبية جوانب متعددة مثل الاطار الزمني التي تظل فيها الصفقة مفتوحة، بالإضافة إلى الزمن المخصص لتحليل السوق والوقت اللازم لمتابعة الصفقات الفعالة. هذه العوامل مجتمعة تحدد توقيت التداول، عدد الصفقات المراد فتحها، وكيفية توزيع الوقت بين استقصاء الأسواق ومراقبة الصفقات القائمة. القائمة التالية تعرض استراتيجيات تداول مبتكرة تستند إلى تحليل مستويات الدعم والمقاومة الحاسمة، والتي تم تطويرها خصيصًا للتطبيق في سوق التداول.
1.استراتيجية الارتداد
يعتقد العديد من متداولي الفوركس أن المستويات التي كانت مهمة في الماضي قد تكون مهمة في المستقبل. يتبع هذا المنطق القائل بأنه إذا انخفض السوق إلى مستوى معين ثم “ارتد” مرة أخرى، فإن السوق ينظر إلى مستوى الدعم هذا باعتباره مكانًا جيدًا للشراء. لذلك، إذا انخفض زوج العملات الأجنبية مرة أخرى إلى هذا المستوى مرة أخرى، فقد يشير ذلك إلى فرصة تداول محتملة.
2. استراتيجية ضعف الاتجاه
على غرار تحليل مستويات الدعم، يقوم المتداولون أيضًا بتحليل مستويات المقاومة. مستوى المقاومة هو النقطة التي تحول فيها السوق من ذروته السابقة وعاد للأسفل. إذا ارتفعت قيمة السوق ثم هبطت فجأة، فمن المرجح أن تكون النظرة العامة هي أن السعر أصبح باهظ الثمن للغاية. تعكس استراتيجية تداول العملات الأجنبية هذه استراتيجية الارتداد. نحن نبحث عن أن “ينفد زوج العملات الأجنبية من قوته” بالقرب من هذا الارتفاع السابق ثم يبيع ويبيع لمحاولة الربح من انخفاض السعر.
مثل هذه الاستراتيجيات، المستندة إلى الارتفاعات والانخفاضات السابقة على الرسم البياني، يمكن أن تجعل إدارة المخاطر واضحة نسبيًا لأي متداول. على سبيل المثال، إذا كنا نبحث عن ارتداد عن مستوى ما، فإن وقف الخسارة الخاص بنا يمكن أن ينخفض إلى ما دون تلك النقطة المنخفضة السابقة. إذا كنا نتطلع إلى البيع على المكشوف عندما يبدأ السوق في التعثر بالقرب من أعلى مستوى سابق، فإن العديد من المتداولين سيضعون وقف الخسارة فوق هذا الارتفاع السابق.
3. استراتيجية الاختراق
مستويات المقاومة والدعم ديناميكية وعرضة لاختراق الأسعار في أي من الاتجاهين. إذا تجاوز السعر مستويات الدعم أو المقاومة المهمة، فمن المرجح أن يخترق. يمكن للعديد من المتداولين أن ينظروا إلى هذا على أنه تغيير مهم محتمل في معنويات السوق .
في السابق، عندما كان زوج العملات الأجنبية مرتفعًا عند هذا المستوى المرتفع، تحرك البائعون وانخفض السعر، مما يشير إلى أن السوق قد وصل إلى مستوى مبالغ فيه. إذا تم اختراق هذا الارتفاع القديم، والمعروف أيضًا بكسر المقاومة، فهذا يعني أن شيئًا ما قد تغير بشكل واضح. يسعد المتداولون الآن بمواصلة الشراء حيث كانوا يعتقدون سابقًا أن السعر باهظ الثمن.
يمكن أن تكون هذه إستراتيجية تداول فوركس فعالة للتعرف على الاتجاهات الجديدة . كل رحلة تبدأ بخطوة واحدة. عندما يتغير الاتجاه في الأسواق، فإن استراتيجية التداول الاختراق غالبا ما تكون واحدة من الإشارات المبكرة. المثال الموضح هو لزوج يورو/دولار أمريكي – وهو اختراق طويل المدى على الرسوم البيانية اليومية.
4. استراتيجية الانهيار
في الاتجاه المعاكس لاستراتيجية الاختراق تكمن استراتيجية الانهيار. تم تصميم استراتيجية تداول العملات الأجنبية هذه للقفز على متن الحركة عندما ينزلق سوق الفوركس إلى ما دون مستوى الدعم السابق. ومرة أخرى، يمكن للعديد من المتداولين أن ينظروا إلى هذا على أنه تغير في المعنويات تجاه السوق. وفجأة، تم كسر المستوى الذي كان المشترون سعداء بالشراء فيه لأنهم نظروا إلى السوق على أنه رخيص وتوقعوا ارتفاعه. يمكن النظر إلى هذا الاختراق لما يعرف بمستوى الدعم على أنه فرصة للبيع على المكشوف ومحاولة الاستفادة من المزيد من الضعف في السعر.
يظهر المثال للرسم البياني على الذهب على الاطار اليومي.يوضح أنه في العالم الحقيقي، حتى أفضل استراتيجيات تداول العملات الأجنبية لا تعمل بدقة طوال الوقت. هناك إشارة خاطئة (موضحة بالدائرة) قبل الإشارة الفعالة (موضحة بالأسهم السوداء) والتي شهدت بداية السوق في الانخفاض بالفعل.
5. ذروة الشراء وذروة البيع
استراتيجيات تداول العملات الأجنبية المذكورة حتى الآن تعتمد على أنماط الرسم البياني واستخدام مستويات الدعم والمقاومة. تأخذ إستراتيجيتنا الأخيرة نهجًا رياضيًا أكثر، باستخدام ما يسمى مؤشر القوة النسبية (RSI). ينتمي هذا إلى عائلة أدوات التداول المعروفة باسم مؤشرات التذبذب – وتسمى كذلك لأنها تتأرجح مع تحرك الأسواق. عندما يكون مؤشر القوة النسبية أعلى من 70%، يُعتقد أن السوق في منطقة ذروة الشراء. وهذا يعني أنه قد يكون ممتدًا وسيستخدم بعض المتداولين هذا كإشارة لتوقع تراجع السوق.
ذروة البيع هي عندما يقل مؤشر القوة النسبية عن 30٪. سوف يراقب المتداولون عن كثب، متوقعين أن يفقد أي ضعف قوته وأن يعود السوق للأعلى ويستخدم هذا كإشارة شراء. يسلط مثال الفوركس في هذا الرسم البياني الضوء على بعض إشارات البيع والشراء التي جاءت من استراتيجية ذروة الشراء/ذروة البيع على الرسم البياني اليومي لزوج يورو/دولار أمريكي.
ان وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس هو جزء أساسي من عملية التداول. كيفية تعيين الأهداف في التداول تعتمد على فهم المتداول للسوق، تحمله للمخاطر، وأهدافه المالية. يجب أن تكون الأهداف واقعية ومتناسبة مع استراتيجية التداول والموارد المتاحة. تحديد الأهداف يساعد في توجيه القرارات الاستثمارية ويقدم إطارًا لقياس الأداء وتعديل الاستراتيجيات عند الضرورة.
استراتيجيات تداول الأسهم
بالنسبة إلى استراتيجيات تداول الأسهم فهي كالتالي:
- استراتيجية الأسهم المتداولة بأقل من قيمتها الحقيقية:
هي عبارة عن استراتيجية استثمار الأسهم التي تتحدد بأنها تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية ويبحث المستثمرين عن تلك الأسهم التي تباع بسعر منخفض وهي أسهم لم تعد تثير اهتمام المستثمرين بها لأنها سجلت أرباحًا قليلة ويتم الشراء على أمل تحقيق أرباح مستقبلية والربح من فروق الأسعار.
- استراتيجية أسهم النمو بسعر منخفض:
تعتبر تلك الاستراتيجية خليطًا من الاستثمار في أسهم النمو مع الأسهم المتداولة بأقل من قيمتها الفعلية حيث يسعى المستثمرين للبحث عن أسهم يحتمل أن تنمو وتباع بسعر منخفض في الوقت نفسه للربح من فرق السعر وقت البيع والشراء.
- استراتيجية الاستثمار لأسهم الدخل المنتظم:
أما تلك الاستراتيجية فهي تعمل على تحقيق دخل منتظم للمستثمرين، حيث يقوم المستثمرين بشراء أسهم الشركات التي تكون أعلى في الأرباح مع ضمان وجود دخل ثابت لهم وليس الاعتماد على تحقيق المكاسب الرأسمالية فقط، مثل أسهم الشركات الكبيرة والقوية فتعتبر أسهمها أسهم الدخل والاستثمار في الوقت نفسه، وتعتبر تلك الاستراتيجية أقرب إلى الاستثمار في السندات أكثر من الاستثمار في الأسهم .
استراتيجيات تداول العملات
أما عن استراتيجيات تداول العملات الهامة فهي كالتالي:
- تداولات الصفقات:
هي عبارة عن استراتيجية يتم فيها الاحتفاظ بالصفقات مفتوحة على مدى فترة زمنية طويلة، قد تصل إلى نحو أسبوعين أو حتى عامين، وهي استراتيجية تداول طويلة الأجل، وتحتاج من المستثمرين الذين يستخدمونها أن يلقوا نظرة كلية على السوق ويفهموا تقلبات السوق الصغيرة التي تقابلهم وتؤثر عليهم.
- تداول المدى:
يعتمد تداول المدى على مستويات الدعم والمقاومة وعلى الرسوم البيانية لحركات أسعار الأسهم، ويمكن تحديد مستويات الدعم والمقاومة بأنها أعلى وأدنى نقطة يمكن أن يصل إليها السعر قبل أن ينعكس ويتجه في الاتجاه المعاكس.
- تداول العقود مقابل الفروقات:
العقود مقابل الفروقات من أشهر طرق التداولات في أسواق السلع، وهي نوع من العقود التي تكون بين المتداولين والوسيط وتتيح إمكانية المضاربة على الفرق بين سعر فتح وإغلاق الصفقات، وعند تداول العقود مقابل الفروقات على الأسهم لا يكون المتداولين مشترين للأصل الأساسي نفسه، بل يتم التضارب عليه فقط سواء على ارتفاع أو انخفاض سعره.
كما ان تطوير استراتيجيات التداول المناسبة يتطلب فهمًا عميقًا للسوق والأدوات المالية المختلفة. استراتيجيات التداول يجب أن تشمل تحليل السوق، تحديد الأهداف، وإدارة المخاطر. يجب على المتداولين تطبيق التحليل الفني والأساسي لتحديد فرص التداول وتقييم المخاطر، وتطوير نهج متوازن يتناسب مع أسلوبهم وأهدافهم. استخدام استراتيجيات متنوعة ومرنة يساهم في تعظيم الأرباح وتقليل المخاطر.
استراتيجيات تداول السلع
أما عن أهم استراتيجيات تداول السلع فهي كالتالي:
- تداول العقود مقابل الفروقات:
العقود مقابل الفروقات من أشهر طرق التداولات في أسواق السلع، وهي نوع من العقود التي تكون بين المتداولين والوسيط وتتيح إمكانية المضاربة على الفرق بين سعر فتح وإغلاق الصفقات، وعند تداول العقود مقابل الفروقات على الأسهم لا يكون المتداولين مشترين للأصل الأساسي نفسه، بل يتم التضارب عليه فقط سواء على ارتفاع أو انخفاض سعره.
- عقود خيارات السلع:
عقود خيارات السلع هي عبارة عن مشتقات تمنح حاملها الحق في شراء أو بيع السلعة الأساسية بسعر معين في تاريخ محدد مستقبلًا.
- مشتريات السلع المادية:
وفيها المستثمرون الأفراد يستخدمون المضاربة على السعر وذلك باستخدام المشتقات لتداول سلعة ما، لأن الأغلب لا يريد امتلاك أصل مادي.
أبرز الأسئلة الشائعة
ما هو التحليل الفني وكيف يتم استخدامه في تداول الأسهم؟
التحليل الفني هو عبارة عن أداة يمكنك من خلالها عمل قياس للتحركات السعرية للأسهم التي تساعد في معرفة مستقبل أسعار الأسهم.
ما هو التحليل الأساسي وكيف يتم استخدامه في تداول العملات؟
التحليل الأساسي هو دراسة كافة العوامل المؤثرة في السوق وبالتالي أسعار الأسهم أو العملات الأجنبية مثل الأحداث السياسية والاقتصادية وغيرها.
ما هي أفضل الأدوات والمؤشرات للاستخدام في التحليل الفني؟
أفضل المؤشرات والأدوات هو مؤشر ستوكاستيك وهو أحد مؤشرات الزخم، تم تطويره لمساعدة المتداولين على تحديد مناطق البيع والشراء للسهم، ومؤشر البولنجر باند تم تطويره حتى يستخدم في تحديد الاتجاهات وقياس التقلبات في السوق.
ما هي الأخبار التي يجب على المتداولين متابعتها وكيفية استخدامها في تداول الأسواق المالية؟
الاخبار الاقتصادية المتعلقة بالسياسات النقدية وقرارات البنك المركزي الأمريكي من رفع سعر الفائدة وأخبار التضخم وتقارير البطالة والتوظيف تؤثر على الاقتصاد ككل.
ما هي النصائح الهامة للمتداولين الجدد في الأسواق المالية؟
عدم المخاطرة في البداية بمبلغ مالي لا يمكن تحمل خسارته أو المجازفة في صفقات ضخمة أو الحصول على رافعة مالية كبيرة أو التداول لتعويض الخسائر فقط.
ما هي المخاطر التي قد تواجهها المتداولين في الأسواق المالية وكيفية تجنبها؟
التقلبات المفاجئة في السوق مع عدم استخدام أداة وقف الخسائر قد تتسبب في حدوث خسائر كبيرة في رأس المال مع استخدام الرافعة المالية بشكل مبالغ فيه، إتباع النصائح والشائعات غير الدقيقة في بيع وشراء الأسهم والأصول المالية ويفضل أخذ النصائح من المتخصصين فحسب.
كيف يمكن للمتداولين تحقيق النجاح في الأسواق المالية؟
من خلال ضبط النفس وعدم السماح للشائعات بالتأثير عليهم مع الانضباط والصبر وعدم التسرع في البيع والتعلم المستمر وعمل تقييم شامل دوري للاستراتيجية المتبعة وتغييرها إذا لزم الأمر.
بالنهاية نكون قد أوضحنا جميع المعلومات عن أهم الاستراتيجيات المستخدمة في التداول وفائدة كل منها وكيفية استخدامها وأهم استراتيجيات تداول الأسهم واستراتيجيات تداول العملات والسلع.
فهم أساسيات التداول يُعد الخطوة الأولى والأساسية لأي متداول يسعى لتطوير استراتيجيات فعالة في الأسواق المالية. أساسيات التداول تشمل فهم آليات السوق، مبادئ التحليل الفني والأساسي، وكيفية تقييم الأصول والأدوات المالية. من المهم أيضًا للمتداولين فهم التأثيرات الاقتصادية والسياسية على الأسواق، وكيفية تطبيق تقنيات إدارة المخاطر. تتطلب أساسيات التداول تطوير مهارات التحليل والتقييم، مما يساعد في صياغة استراتيجيات تداول متكيفة تتوافق مع الأهداف المالية ومستوى تحمل المخاطر للمتداول.
