المضاربة في الأسواق المالية الدولية

شركة instaforex

يمكنك البدأ بمبلغ 250 دولار

شركة تداول مرخصة
FSB

تداول الاسهم العالمية والمعادن و
العملات الرقمية

عمولة تداول جيدة

سحب و ايداع بسيط

مصداقية عالية

تعليم للمتداولين

شركة XM

يمكنك البدأ بمبلغ 50 دولار

شركة تداول مرخصة من تراخيص ممتازة
FCA CySeC

تداول الاسهم العالمية والمعادن و
العملات الرقمية

عمولة تداول ممتازة

سحب و ايداع سريع جداً

بونص عند الايداع و التداول

تعليم مجاني

Errante 330x170

شركة Errante

يمكنك البدأ بمبلغ 50 دولار

شركة تداول مرخصة
FSA CySeC

تداول الاسهم والمعادن و
العملات الرقمية

عمولة تداول جيدة

سحب سريع

مضمونة و موثوقة

تعليم المتداولين

تعريف المضاربة: المضاربة هي عملية شراء وبيع الأصول المالية في فترات زمنية قصيرة بهدف تحقيق ربح سريع من تقلبات الأسعار القصيرة الأمد. تعتمد هذه العملية بشكل كبير على تحليل أنماط السوق والاخبار الاقتصادية، وتُستخدم أساليب مثل التحليل الفني والتحليل الأساسي لاتخاذ قرارات تداول سريعة وفعّالة. تُعرف هذه الأساليب بقدرتها على تحديد نقاط الدخول والخروج الاستراتيجية، مع التركيز على تحقيق أقصى استفادة من التحركات السعرية المتوقعة.

في سياق المضاربة، يعتمد المتداولون على معرفة متقدمة بأدوات السوق المالية مثل العقود الآجلة، الخيارات، والمشتقات الأخرى التي توفر فرصًا للربح من خلال تحليل الاتجاهات والتقلبات. يجب على المضارب أن يمتلك قدرًا كافيًا من المعلومات حول السيولة وعمق السوق وآليات تحديد الأسعار، وأن يكون ملمًا بنفسية السوق والعوامل الجيوسياسية التي قد تؤثر على تحركات الأسعار. كما يلزم المضاربين بمهارة إدارة المخاطر، حيث أن استراتيجيات مثل تحديد نسبة المخاطرة إلى العائد وتطبيق أوامر وقف الخسارة تعد حيوية لحماية رأس المال.

لماذا يختار المستثمرون المضاربة؟

تعتبر المضاربة هي عملية إجراء صفقة تجارية أو سوقية تنطوي على إمكانية تحقيق ربح كبير وإمكانية حدوث خسارة فادحة في مثل هذه التجارة المضاربة، يعتقد المتداول أن احتمالية الربح كافية لتعويض الخسائر، ويقوم بالمضاربة المستثمرين القادرين على رؤية التقلبات السريعة في الأسعار في الأصول المالية التي يتم شراؤها أو بيعها، ولديهم الخبرة الكافية لمعرفة الأسعار المستقبلية لتلك الأسهم.

 وفي حالة المضاربة فيكون لدى المتداولين وقت زمني أطول بالرغم من أن المضاربة قصيرة الأجل هي الأكثر انتشارًا.

 وفي حالة المضاربة على التغيرات في أسعار صرف العملات الرقمية أو الرئيسية فذلك يسمى مضاربة على العملة، وهو عبارة عن شراء عملة معينة على أمل أن تكسب قيمة مرتفعة في وقت قصير وبالتالي يمكن بيعها لتحقيق أرباح مرتفعة. وهو أمر مختلف عن تبادل العملات والذي يتم لدفع بعض الواردات أو تمويل استثمارات أجنبية.

وتتطلب المضاربة أن يكون لدى المستثمرين القدرة على التخمين والتحليل الفني والتحليل الأساسي لإمكانية تحقيق مكاسب كبيرة، 

قد يكون هناك دافع لأي شخص للانخراط في المضاربة، ويمكن أن يحدث خلط بالنسبة إلى المبتدئين في عدم التفرقة بين المضاربة والاستثمار على الرغم من أن الفروق واضحة في حالة عمل مقارنة على نسبة المخاطرة والعوائد أو مقدار الرافعة المالية المستخدمة والمدة المتوقعة للتداول أو الصفقة عند الاستثمار مقارنة مع المضاربة. 

تحديد الأهداف في التداول يتطلب نهجًا مدروسًا وواقعيًا يتناسب مع مستوى خبرة المتداول وتحمله للمخاطر. كيفية تعيين الأهداف في التداول تتضمن تحديد الأهداف القصيرة والطويلة الأجل، مثل تحقيق نسبة معينة من العائدات أو تطوير مهارات معينة. يجب على المتداولين تحديد أهداف قابلة للقياس والتحقيق، ومراجعتها بانتظام لضمان البقاء على المسار الصحيح نحو تحقيقها.

ماهي صفات المضارب الناجح؟

يتميز المستثمر المحترف بقدرته على التحكم في المخاطر بكفاءة، معتمدًا على استراتيجيات التحوط المتقدمة وتقنيات التنويع لحماية محفظته الاستثمارية. يُظهر التاجر الماهر مهارة فائقة في دراسة الأسواق وتحليل بيانات السوق للتنبؤ بالتحركات السعرية، مما يسمح له باتخاذ قرارات تداول مبنية على السياق الاقتصادي الكلي ومؤشرات السوق.

علاوة على ذلك، يحرص على الحفاظ على الثبات والتحكم الذاتي أثناء التداول، مما يساعده على تجنب القرارات المتهورة التي تقود إلى الخسائر. ولا يمكن التقليل من أهمية الصمود العاطفي، حيث يجب على المضارب أن يمتلك القدرة على مواجهة الضغوط النفسية والبقاء مستقرًا عاطفيًا خلال الأوقات العصيبة في الأسواق.

لكي تصبح مضاربًا ناجحًا، يجب أن تنمي بمجموعة من الصفات التي تميز المستثمرين الأذكياء. أولًا، يجب أن تكون لديك خطة استثمارية واضحة تقوم على أساس تقييم بياني دقيق وليس على العشوائية أو الارتجال. ثانيًا، من الضروري أن تكون ماهرًا في تحديد الخسائر وتطبيق تقنيات الحد من الخسارة، وهي جزء لا يتجزأ من إدارة المخاطر الفعالة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المضارب قادرًا على تفسير مؤشرات السوق واستخدام نماذج الرسم البياني في التحليل الفني لاتخاذ قرارات مستنيرة. يتطلب النجاح في الأسواق المالية العالمية أيضًا فهمًا للتحركات السعرية والقدرة على التكيف مع التقلبات المالية.

المضاربة في الأسهم تتطلب فهمًا عميقًا لديناميكيات السوق والقدرة على اتخاذ قرارات سريعة. تتضمن المضاربة في الأسهم تحديد أهداف قصيرة الأجل، مثل تحقيق أرباح من تحركات الأسعار اليومية. يجب على المضاربين فهم الأسواق بشكل دقيق، تطبيق استراتيجيات التداول السريع، وإدارة المخاطر بشكل فعال لتحقيق أهدافهم.

هناك عدد من الصفات الهامة التي يتوجب على المضارب امتلاك تلك الصفات الخاصة هي التي تجعل منه ناجحًا، ومن أبرز تلك الصفات هي التالي:

  • أولًا التفكير العقلاني:

يحتاج من يريد أن يصبح مضارب في الأسواق المالية العالمية أن يمتلك القدرة على عمل التحليل الموضوعي الواقعي للأسواق المالية سواء العالمية أو الدولية أو المحلية وربطها مع الأحداث السياسية والاقتصادية الراهنة وبالتالي معرفة تأثير ذلك على الأعمال التجاريّة بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى القدرة على التفكير واتخاذ القرارات المهمة المرتبطة بالحقائق التي يتم قياسها من خلال المؤشرات في وقت سريع بدلًا من استخدام العاطفة لتخمين الأسعار المستقبلية.

  • ثانيًا تحليل الأنماط على الرسم البياني: 

يساعدك تتبع الأنماط الموجودة في السوق وتسلسل الأمور إلى القدرة على التنبؤ بمعرفة الأمور قبل وقوعها، بحيث يكون لدى المضارب القدرة على رؤية أوجه القصور بشكل أسرع من باقي الأشخاص.

  • ثالثًا الفكر المستقل

يجب أيضًا على المضارب الجيد عدم إتباع الآراء السائدة في الأسواق عمومًا، بل الاعتماد على استخدام التفكير بشكل مستقل من أجل التوصل إلى الأدلة والتنبؤات الصحيحة لإعطاء التخمين الدقيق حول سعر أصل مالي.

  • رابعًا تجربة السوق:

يحتاج المضارب إلى امتلاك الخبرات والتجربة الكافية في السوق قبل إجراء المضاربة للتعمق في فهم السوق ويساعد في إعطاء القدرة على اختيار الوقت المناسب من أجل القيام بعملية المضاربة.

  • خامسًا التخطيط لحالات الطوارئ:

يتوجب على المضارب الذي يتصف بالنجاح وضع الخطط البديلة في حال حدوث أمور عكس توقعاته فلا يكتفي بعمل دراسة الأنماط والدلائل لتكوين رأي بناء على ذلك.

  • سادسًا السيطرة على المخاطر:

أيضًا يتطلب من المضارب المخاطرة خلال وضع التكهنات والتخمينات وإتباعها وبناء على ذلك يجب عليه أن يتعلم التحكم في المخاطرة التي يقوم بها بحيث يضمن وقوعها في حدود معينة مناسبة له وإلا كانت الخسائر ضخمة لا يتحملها.

أنواع المضاربين

هناك عدة أنواع أساسية من المضاربين على النحو التالي:

  • أولًا المضارب على الارتفاع: 

يعمل ذلك النوع من المضاربة على الأشخاص الذين يتوقعون حدوث ارتفاعات في أسعار الأوراق المالية حيث يقومون بشراء تلك الأسهم والأوراق المالية بأقل من قيمتها الحقيقية لبيعها عند ارتفاع سعرها في المستقبل، ويرتبط الربح هنا بشكل طردي مع ارتفاع أسعار الأسهم؛ ففي حالة انخفاض الأسعار سوف يخسر المضارب، وفي حال ارتفاعها سوف يحقق الربح المطلوب.

  • ثانيًا المضارب المتشائم أو المضارب على الانخفاض: 

أما النوع الثاني هو المضارب المتشائم وهو الشخص الذي يعتقد أن هناك فئة معينة من الأوراق المالية أو الأصول في السوق عمومًا سوف تتجه نحو الانخفاض، وعندها فإنه يحاول الاستفادة من ذلك الانخفاض في الأسعار لشراء الأسهم، وقد يقوم البعض باقتراض الأسهم ثم بيعها إلى جهات أخرى، وعند انخفاض الأسعار أكثر يشترونها مرة أخرى ويعيدونه إلى الجهة التي اقترضوا منها.

  • ثالثًا مضارب المدى القصير: 

أو يمكن تسميته أيضًا المتداول اليومي وهو الشخص الذي يحاول الاستفادة من التغيرات التي تحدث في السوق على المدى القصير، حيث يبحث عن الأوراق المالية التي قد يحدث فيها تغيير كبير في فترة قصيرة وذلك لتحقيق أرباح كبيرة خلال فترة قصيرة.

  • رابعًا المضارب عديم الوفاء: 

أما هذا النوع من المضاربين فهم الذين لم يستطيعوا الوفاء بالتزاماتهم بخصوص التداول وذلك بسبب إفلاسهم أو على وشك حدوث ذلك لهم فلا يستطيعون تغطية خسائر التداول التي حدثت لهم نتيجة تقلبات السوق المفاجئة.

تطوير استراتيجيات التداول يعتمد على تحديد أهداف واضحة وقابلة للتحقيق. استراتيجيات التداول يجب أن تشمل خططًا لتحقيق هذه الأهداف، سواء كانت تحقيق عوائد ثابتة أو تنمية رأس المال على المدى الطويل. يجب على المتداولين تطوير استراتيجيات تتناسب مع أسلوبهم وأهدافهم، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر وتقلبات السوق.

إيجابيات وسلبيات المضاربة

هناك إيجابيات وسلبيات عديدة للمضاربة وهي على النحو التالي:

أولًا إيجابيات المضاربة:

بالنسبة إلى أبرز إيجابيات المضاربة فهي:

  • أولًا دعم الاقتصاد حيث يقوم المضاربين بالمخاطرة في الاستثمار في شركات من المتوقع أن تنخفض قيمتها، مما يدعم تلك الشركات وبالتالي يساهم في مساعدة اقتصاد الدولة.
  • ثانيًا تساعد في الحفاظ على سيولة السوق، فمن خلال التداول النشيط سوف يتم رفع مرونة الأسواق وقيمتها.
  • ثالثًا تحمل المخاطر، فعند تحمل المضاربين للمخاطر، فذلك يعني أن حجم التمويل سيكون متاح بشكلٍ كبير للشركات والمؤسسات في الاقتصاد.

أما سلبيات المضاربة فهي كالتالي:

  • التسبب في حدوث تغييرات غير معقولة في الأسعار وذلك يؤثر على التقييمات المرتفعة أو المنخفضة عمومًا على الأسعار وإن كانت تلك التغيرات مؤقتة، إلا أنها تترك أثر طويل الأجل.
  • حدوث فقاعات اقتصادية وذلك نتيجة الطلب الزائد على نوع أو فئة معينة من الأوراق المالية بسبب الارتفاع غير المعقول في الأسعار.

فهم أساسيات التداول هو الأساس لتحقيق الأهداف في التداول. اساسيات التداول تشمل معرفة الأدوات المالية، تقنيات التحليل، وإدارة المخاطر. يجب على المتداولين فهم هذه الأساسيات لتحديد أهداف واقعية وتطوير استراتيجيات تداول فعالة تساعد في تحقيق هذه الأهداف. من المهم أيضًا مراقبة الأداء وتعديل الأهداف والاستراتيجيات حسب تغيرات السوق وتطور الخبرة.

ما هي أنواع المضاربة؟

هناك نوعان رئيسيان من المضاربة الأول مضاربة مطلقة وهي أن يكون للمضارب فيها حر التصرف دون الرجوع إلى صاحب المال إلا عند نهاية المضاربة، أما النوع الثاني فهو المضاربة المقيدة، وهي التي يشترط فيها صاحب المال على المضارب عدة شروط لضمان ماله.

ما المقصود بالمضاربة في السوق المالي؟

المضاربة هي عبارة عن شراء سهم معين مع تقدير بأن سعره سوف يرتفع في المستقبل بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون المضاربة بيع قصير للأصل لشرائه بسعر أقل.

ما الفرق بين التداول والمضاربة؟

المضاربة هي عملية إجراء صفقات تجارية أو سوقية تنطوي على إمكانية تحقيق ربح كبير أو حدوث خسارة كبيرة، أما المتداول فيعتقد أن احتمالية الربح أكثر من كافية لتعويض مخاطر الخسارة.

بالنهاية نكون قد قدمنا جميع التفاصيل حول المضاربة في الأسواق المالية الدولية وما هي المضاربة وأنواعها ومخاطرها المختلفة مقارنة بالتداول في الأسهم.

أضف تعليق

تعلم تداول و اختر شركة تداول مرخصة و موثوقة لتتمكن من تحقيق ارباحك بأمان.

تواصل معنا

موقع التداول

8 Devonshire Square, London, England, EC2M 4YJ
T: 00447389648672
ترخيص رقم 14606107