تحليل الأسهم الخاسرة وكيفية تفاديها في السوق السعودي

شركة instaforex

يمكنك البدأ بمبلغ 250 دولار

شركة تداول مرخصة
FSB

تداول الاسهم العالمية والمعادن و
العملات الرقمية

عمولة تداول جيدة

سحب و ايداع بسيط

مصداقية عالية

تعليم للمتداولين

شركة XM

يمكنك البدأ بمبلغ 50 دولار

شركة تداول مرخصة من تراخيص ممتازة
FCA CySeC

تداول الاسهم العالمية والمعادن و
العملات الرقمية

عمولة تداول ممتازة

سحب و ايداع سريع جداً

بونص عند الايداع و التداول

تعليم مجاني

Errante 330x170

شركة Errante

يمكنك البدأ بمبلغ 50 دولار

شركة تداول مرخصة
FSA CySeC

تداول الاسهم والمعادن و
العملات الرقمية

عمولة تداول جيدة

سحب سريع

مضمونة و موثوقة

تعليم المتداولين


تحليل الأسهم الخاسرة
وكيفية تفاديها في السوق السعودي يتطلب فهمًا عميقًا للقوائم المالية وتحليل الأداء المالي للشركات. من المهم دراسة تقييم الأوراق المالية بدقة والانتباه إلى مؤشرات مثل نسب السيولة والربحية، وكذلك العوامل الخارجية مثل السياسات الاقتصادية والتغيرات الجيوسياسية.

لتجنب الأسهم المتراجعة، يجب على المستثمرين تبني استراتيجيات إدارة المخاطر المتقدمة مثل التنويع الجيد للمحفظة الاستثمارية واستخدام أوامر وقف الخسارة. تحليل مخاطر الاستثمار بشكل دقيق والالتزام بنهج منظم قد يقي المستثمرين من الخسائر المفاجئة.

في بورصة الرياض، يمكن للمتداولين الاستفادة من تقارير السوق المنتظمة والمراقبة اللصيقة لمؤشر TASI لتحديد الفرص الاستثمارية والابتعاد عن القيم المنخفضة. من الضروري أيضًا متابعة تأثير بيانات الاقتصاد الكلي على الأسهم وفهم كيفية استجابة السوق لهذه البيانات.

باختصار، تطوير الكفاءة في تقييم الأوراق المالية وتنفيذ نهج شمولي في التحليل يمكن أن يساعد في تعزيز النجاح في سوق الأسهم السعودية وتجنب الأسهم المتراجعة بشكل فعال.

تعريف الأسهم الخاسرة والأسباب التي تؤدي إلى حدوثها في السوق


الأسهم الخاسرة هي تلك الأسهم التي تشهد انخفاضًا في قيمتها السوقية مقارنة بسعر الشراء الأصلي. يمكن أن يكون هذا الانخفاض نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك التحليلات الأساسية والفنية، والتغيرات الاقتصادية الكلية، والعوامل الجيوسياسية، والتقلبات في السوق.

إليك بعض الأسباب التي تؤدي إلى تحول الأسهم إلى أسهم خاسرة في السوق:

  1. الأداء المالي الضعيف للشركة: إذا كانت الشركة تعاني من انخفاض في الإيرادات أو الأرباح، أو زيادة في الديون، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة من قبل المستثمرين وبالتالي انخفاض سعر السهم.
  2. التقارير السلبية: تقارير الأرباح التي تأتي دون توقعات السوق، أو الأخبار التي تشير إلى مشاكل تنظيمية أو قانونية، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض سريع في سعر السهم.
  3. التغيرات في الاقتصاد الكلي: الأحداث مثل رفع أسعار الفائدة، انخفاض النمو الاقتصادي، أو الأزمات المالية يمكن أن تؤثر سلبًا على الأسهم بشكل عام.
  4. التغيرات الجيوسياسية: الحروب، العقوبات، والتوترات السياسية يمكن أن تؤدي إلى عدم الاستقرار في الأسواق وتؤثر سلبًا على أسعار الأسهم.
  5. التقلبات السوقية: التقلبات الشديدة في السوق يمكن أن تؤدي إلى بيع هلعي مما يتسبب في انخفاض حاد في أسعار الأسهم.
  6. تغيرات القطاع: التغييرات التكنولوجية أو التفضيلات الاستهلاكية التي تؤثر على قطاع معين يمكن أن تؤدي إلى تراجع الأسهم ضمن ذلك القطاع.
  7. أداء الإدارة: قرارات الإدارة السيئة أو عدم القدرة على التكيف مع السوق يمكن أن تؤدي إلى تدهور قيمة الأسهم.
  8. معنويات المستثمرين: السلوك العام للمستثمرين تجاه السوق أو شركة معينة يمكن أن يؤثر على الطلب والعرض وبالتالي على سعر السهم.

تحليل البيانات التاريخية المتعلقة بالأسهم الخاسرة 

أما عن أهمية تحليل البيانات التاريخية للأسهم الخاسرة فهي كالتالي:

  • تحدد كفاءة الشركة المالية من خلال نسب السيولة لديها، بالإضافة إلى تحديد خطط التمويل وتأثير ذلك على مؤشرات الكفاءة المالية للشركة.
  • توفير معلومات حقيقية حول نجاح الاستثمار أو فشله من خلال مؤشرات نسب الربحية.
  • توضح مدى دعم التخطيط المستقبلي لرفع عوامل القوة ومواجهة الضعف مع تحديد درجة المخاطرة الاستثمارية في الشركة بحسب مؤشرات المديونية.
  • توضح مدي نجاح أو فشل الإدارات المالية والمبيعات وذلك من خلال مؤشر نسبة النشاط.

النجاح في السوق السعودي يتطلب استراتيجية تداول مدروسة وفهمًا واسعًا للسوق. كيفيه التداول في الاسهم السعودية تشمل تحليل الأسهم بناءً على معايير مالية واقتصادية قوية لتفادي الأسهم الخاسرة. ينبغي على المستثمرين تقييم الأداء التاريخي، الأخبار الاقتصادية، وتحركات السوق لاتخاذ قرارات تداول سليمة.

أهمية تحليل الشركات قبل الاستثمار في أسهمها

أهمية التحليل المالي قبل الاستثمار فيها تكمن في تفسير وتوضيح القوائم المالية بشكل دقيق من خلال تقييم أداء الشركة من كل الجوانب، سواء مدى قدرتها على الوفاء بالتزاماتها، وقياس الربحية وقياس كفاءة الإدارة، بالإضافة إلى المخاطر التي تواجه الشركة ومن أهم الأدوات المستخدمة في التحليل المالي هي: 

  1. تقييم الأداء المالي:
    • البيانات المالية: النظر في الميزانية العمومية، قائمة الدخل، وتدفقات النقد لكشف الصحة المالية.
    • التحليل الرأسي: تقييم العلاقة بين مختلف فقرات القوائم المالية ومقارنتها بصافي الربح والمبيعات.
    • التحليل الأفقي: تحليل التغيرات الزمنية في القوائم المالية مقارنة بصافي الربح أو قيمة الأصول المتداولة.
  2. فهم النموذج التجاري:
    • تحليل كيفية تحقيق الشركة للأرباح واستدامة نموذجها في وجه التغيرات السوقية والمنافسة.
  3. تحديد القيمة السوقية:
    • تقييم ما إذا كانت الأسهم مقومة بأقل أو أكثر من قيمتها الحقيقية لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.
  4. التحقق من الإدارة:
    • فحص سجلات الإدارة وقدرتها على النمو، التنافس، والابتكار.
  5. التعرف على المخاطر:
    • تحديد المخاطر المحتملة كالديون الكبيرة، التعرض لمخاطر قانونية أو تنظيمية، وتأثيرات السوق الكلية.
  6. فهم التأثيرات الخارجية:
    • تحليل كيف تؤثر العوامل الخارجية مثل الوضع الاقتصادي والسياسي والتوجهات الصناعية على الشركة.
  7. مقارنة الشركات:
    • مقارنة الشركة بمنافسيها و في القطاع نفسه ككل لتحديد الفرص الاستثمارية.
  8. إعداد استراتيجية الاستثمار:
    • تحديد كيفية تناسب الشركة مع استراتيجية الاستثمار الخاصة بك وأهدافك الاستثمارية.

شرح المعايير الرئيسية لتحليل الشركات 

من المعايير الأساسية لتحليل الشركات هي: 

  1. البيانات المالية:
    • قائمة الدخل: تحليل الإيرادات، الأرباح، والمصاريف لتقييم الأداء المالي.
    • الميزانية العمومية: تقييم الأصول، الخصوم، وحقوق الملكية لفهم الوضع المالي للشركة.
    • تدفقات النقدية: فحص كيفية توليد الشركة للنقد واستخدامه.
  2. التقييم السوقي:
    • مضاعف الربحية (P/E): مقارنة سعر السهم بأرباح الشركة لتحديد ما إذا كان السهم مقوم بأعلى أو أقل من قيمته.
    • القيمة الدفترية: تقييم قيمة الشركة بناءً على القيم الدفترية لأصولها.
  3. الأداء التشغيلي:
    • النمو: تقييم معدلات نمو الإيرادات والأرباح.
    • هوامش الربح: تحليل الهوامش التشغيلية والصافية لفهم كفاءة الشركة.
  4. الإدارة والحوكمة:
    • فريق الإدارة: تقييم قوة الفريق التنفيذي وسجلهم السابق.
    • ممارسات الحوكمة: تحليل ممارسات الشركة في الحوكمة الشركاتية.
  5. المخاطر:
    • الديون: تقييم مستوى ونوعية الديون وقدرة الشركة على الوفاء بها.
    • التعرض للمخاطر: تحليل المخاطر القانونية والتنظيمية والسوقية.
  6. التأثيرات الخارجية:
    • العوامل الاقتصادية: تأثير الوضع الاقتصادي الكلي على الشركة.
    • المنافسة: تحليل موقف الشركة بالنسبة للمنافسين والسوق الذي تعمل به.
  7. التوقعات:
    • توقعات القطاع: تقييم آفاق نمو القطاع الذي تعمل به الشركة
    • توقعات الأرباح: تقديرات المحللين والتوقعات المستقبلية لأرباح الشركة.
  8. الاستدامة:
    • المسؤولية الاجتماعية: تقييم كيف تتعامل الشركة مع القضايا الاجتماعية والبيئية.
    • الابتكار: قدرة الشركة على الابتكار وتطوير منتجات جديدة.

تعتبر الميزانية العمومية على سبيل المثال تقرير يساعدك في معرفة الموقف المالي للشركة حيث توضح جميع الأصول التي تمتلكها الشركة مع الالتزامات خلال فترة محاسبية معينة لتوضيح الموقف الاقتصادي للشركة والميزانية العمومية تتركز في قائمة الدخل و قائمة التدفقات المالية وبيان الدخل الكلي وحقوق المساهمين في الشركة، كما أنها مهمة أيضًا للشركات غير الرابحة حيث تساعد في تقديم معلومات واضحة عن الموقف المالي أمام الممولين المحتملين من خلال عرض معلومات مثل الأصول التي تمتلكها الشركة، والديون التي يجب على الشركة القيام بدفعها، والقيمة المالية لأصحاب الأسهم.

عند البحث عن فرص استثمارية في السوق السعودي، من المهم تحليل الخيارات المتاحة بعناية. افضل سهم للاستثمار في السوق السعودي يجب أن يعكس قوة الشركة واستقرارها المالي. يتطلب الاختيار الصحيح فهم العوامل الاقتصادية الكلية، الأداء القطاعي، وتحليل الأسهم بطريقة شمولية.”

مفهوم التحليل الفني وأهميته في تحليل الأسهم

التحليل الفني هو عبارة عن دراسة الاتجاه الماضي لسعر السهم وكميات التداول في محاولة التنبؤ باتجاهه المستقبلي، ويستخدم بشكل كبير بين المتداولين والمضاربين، وتساعد المخططات البيانية الخاصة بالتحليل الفني في اختيار أسهم الشراء المناسبة، ووقت البيع، ولا يهتم التحليل الفني بأداء الشركة أو أرباحها، بل يتم الاعتماد على التحليل الفني لمعرفة الدعم والمقاومة، والقيعان المزدوجة والقمم للأسهم.

كما ان التحليل الفني هو منهجية تقييم تُستخدم لتوقع اتجاهات الأسواق المالية بناءً على الدراسة لبيانات السوق، مثل الأسعار والحجم. يقوم المحللون الفنيون بفحص بيانات السوق التاريخية لتحديد الاتجاهات والنماذج التي قد تشير إلى تحركات الأسعار في المستقبل.

أهمية التحليل الفني:

  1. تحديد الاتجاهات: يساعد التحليل الفني في تحديد الاتجاهات السائدة في السوق، مما يمكن المتداولين من مواءمة تداولاتهم مع هذه الاتجاهات.
  2. التوقيت: يُعتبر التحليل الفني أداة حيوية للتحديد الأمثل لتوقيت الدخول والخروج من الصفقات، مما يعزز فرص الربح ويقلل من المخاطر.
  3. مستويات الدعم والمقاومة: يُمكن التحليل الفني من تحديد مستويات الدعم والمقاومة التي يمكن أن تشير إلى نقاط انعكاس محتملة أو استمرار للاتجاه.
  4. النماذج السعرية: يتعرف المحللون الفنيون على أنماط الرسوم البيانية التي تساعد في التنبؤ بالحركات السعرية المستقبلية.
  5. المؤشرات الفنية: يستخدم التحليل الفني مؤشرات مثل المتوسطات المتحركة، مؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر MACD لتأكيد الاتجاهات وإشارات التداول.
  6. حجم التداول: يُعتبر تحليل حجم التداول مكونًا رئيسيًا في التحليل الفني لأنه يمكن أن يشير إلى قوة الاتجاه.
  7. علم النفس الجماعي: يأخذ التحليل الفني في الاعتبار علم النفس الجماعي وتأثيره على الأسعار، مما يساعد في فهم الحالة العاطفية للسوق.
  8. المرونة: يُمكن تطبيق التحليل الفني على أي سوق حيث يتم تداول الأصول بحرية، ويشمل ذلك الأسهم، العملات، السلع، والمؤشرات.

الأدوات والمؤشرات المستخدمة في التحليل الفني 

هناك العديد من الأدوات والمؤشرات التي تستخدم في عملية التحليل الفني للأسهم الخاسرة كالتالي:

  • الاتجاهات: وهي من أهم القواعد الأساسية في التداول، هو أن يتم التداول مع الاتجاه، لذا من المهم فهم الاتجاهات وتحديدها بشكل صحيح، وهي ثلاث أنواع وهما الاتجاه الصاعد والهابط والعرضي. 
  • الدعم والمقاومة: يكون الدعم هو عبارة عن مستوى السعر الذي يميل فيه المشترون لشراء الأسهم و يكون ميل البائعين منخفض بالنسبة للبيع، على العكس من المقاومة التي تعبر عن مستوى السعر الذي يكون البائعين أكثر ميلا للبيع من ميل المشترين لشراء الأسهم، و الدعم والمقاومة لهما دور رئيسي في تشكيل المخططات السعرية.
  • النماذج: تساعد في توفير صورة جيدة لتحليل مدى قوة العرض والطلب حتى يتمكن المتداولين من اتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة داخل السوق. 
  • المؤشرات: وهي عبارة عن ناتج حساب عدد من المعادلات الرياضية التي تعتمد على بيانات السعر وأحجام التداولات.

مفهوم التحليل الأساسي وأهميته في تحليل الأسهم


التحليل الأساسي هو طريقة لقياس القيمة الجوهرية للأوراق المالية عن طريق تقييم العوامل الاقتصادية والمالية والتي قد تشمل كل شيء من الأخبار العالمية إلى الأوضاع المالية للشركة المعنية. يستخدم المستثمرون التحليل الأساسي لتحديد ما إذا كانت الأسهم مقومة بأقل أو بأكثر من قيمتها الحقيقية، وبالتالي تحديد فرص الشراء والبيع.

أهمية التحليل الأساسي:

  1. تقييم القيمة الجوهرية: يساعد التحليل الأساسي في تحديد القيمة الجوهرية للشركة ومقارنتها بسعر السوق الحالي للأسهم.
  2. فهم الأداء المالي: يقوم المحللون بدراسة البيانات المالية للشركات مثل الميزانيات العمومية، قوائم الدخل، وتدفقات النقد للحصول على صورة واضحة عن صحتها المالية.
  3. تحليل الصناعة والسوق: ينظر التحليل الأساسي في العوامل الصناعية والاقتصاد الكلي الذي يمكن أن يؤثر على الشركة وقطاعها.
  4. تقييم الإدارة: يُعتبر تقييم فعالية الإدارة وقدرتها على قيادة الشركة نحو النمو عاملاً رئيسيًا في التحليل الأساسي.
  5. فهم السياسات والتنظيم: يأخذ التحليل الأساسي في الاعتبار السياسات الحكومية، التغييرات التنظيمية والقانونية التي قد تؤثر على الشركة.
  6. التنبؤ بالأداء المستقبلي: يستخدم المحللون التحليل الأساسي لتقدير الأرباح المستقبلية للشركة وتوقعات النمو.
  7. اتخاذ قرارات استثمارية طويلة الأمد: يفضل المستثمرون طويلو الأجل التحليل الأساسي لاتخاذ قرارات مبنية على الأداء المستقبلي المتوقع وليس فقط على تقلبات السوق العابرة.
  8. تقييم المخاطر: يساعد التحليل الأساسي في تحديد المخاطر المرتبطة بالاستثمار في شركة معينة، مما يمكن المستثمر من تقييم ما إذا كانت المكافأة المحتملة تستحق المخاطرة.

الاستثمار في الأسهم يحمل درجات متفاوتة من المخاطر والفرص. الاسهم السعودية تقدم مجموعة متنوعة من الخيارات للمستثمرين، من الأسهم الكبرى إلى الناشئة. يجب على المستثمرين تحليل هذه الأسهم بدقة، مراعاة التقلبات السوقية، وتقييم الأخبار الاقتصادية والسياسية لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.

أهمية تجنب الأسهم الخاسرة في السوق 


تجنب الأسهم الخاسرة في السوق أمر بالغ الأهمية للحفاظ على رأس المال وتحقيق عوائد استثمارية صحية على المدى الطويل. إليك بعض الأسباب التي تجعل التركيز على هذا الجانب مهمًا:

  1. حماية رأس المال: الأسهم الخاسرة يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة، والتي قد تستغرق وقتًا طويلاً للتعافي منها.
  2. الحفاظ على العوائد: الاستثمار في الأسهم الخاسرة يمكن أن يقلل بشكل كبير من عوائد المحفظة الاستثمارية.
  3. تجنب التأثير السلبي على المعنويات: الخسائر يمكن أن تؤثر على معنويات المستثمر، مما قد يقود إلى قرارات استثمارية عاطفية وغير منطقية.
  4. الكفاءة في إدارة المحفظة: التخلص من الأسهم الخاسرة يتيح للمستثمر إعادة توزيع رأس المال في فرص استثمارية أفضل.
  5. تقليل التعرض للمخاطر: الأسهم الخاسرة قد تكون مؤشرًا على مشكلات أساسية في الشركة أو القطاع، وبالتالي تجنبها يقلل من التعرض للمخاطر.
  6. التركيز على الجودة: تجنب الأسهم الخاسرة يشجع على التركيز على الأسهم ذات الجودة العالية والإمكانيات النمو المستقبلي.
  7. تحسين استراتيجية الاستثمار: التعلم من الأسهم الخاسرة وتجنبها يمكن أن يحسن من استراتيجيات الاستثمار ويساعد في تطوير نهج أكثر انتقائية.

بالنظر إلى هذه الأسباب، يتضح أهمية تجنب الأسهم الخاسرة وضرورة إجراء تحليل دقيق ومستمر للمحفظة الاستثمارية للتعرف على هذه الأسهم والتخلص منها في الوقت المناسب.

أساليب تجنب الأسهم الخاسرة 

لتجنب الأسهم الخاسرة، يمكن اتباع عدة أساليب استراتيجية وتحليلية للتقييم الدقيق للأسهم قبل الاستثمار فيها، وهي كالتالي:

  1. التحليل الأساسي: تقييم الشركات بناءً على مؤشراتها المالية، مثل نسب الربحية، النمو، الديون، والتدفقات النقدية.
  2. التحليل الفني: النظر إلى الأنماط والاتجاهات في حركة أسعار السهم لتحديد الأسهم ذات الأداء الضعيف.
  3. التنويع: توزيع الاستثمارات عبر مختلف القطاعات والشركات لتقليل المخاطر.
  4. وضع أوامر وقف الخسارة: تحديد مستوى سعري معين يتم عنده بيع السهم تلقائيًا لتقليل الخسائر.
  5. الابتعاد عن الشركات ذات الأخبار السلبية: إذا كانت هناك تقارير عن مشاكل إدارية أو قانونية، يفضل تجنب أسهم هذه الشركات.
  6. تتبع التوصيات وتقارير المحللين: الاطلاع على تقارير الخبراء والمحللين الذين يقومون بتقييم الشركات وأسهمها.
  7. الابتعاد عن الأسهم ذات السيولة المنخفضة: الأسهم التي لا تتمتع بسيولة جيدة قد تكون عرضة للتقلبات الحادة وصعوبة البيع بالأسعار المرغوبة.
  8. البحث عن القيمة: البحث عن الأسهم التي تباع بأقل من قيمتها الحقيقية بناءً على التحليل الأساسي.
  9. مراقبة الأداء: تقييم أداء الأسهم بشكل دوري والاستعداد لبيع الأسهم التي لا تحقق الأهداف المرجوة.
  10. تجنب التأثير العاطفي: عدم الاستثمار بناءً على العواطف أو التوقعات غير المنطقية.
  11. الاستثمار طويل الأمد: تجنب التداول القصير الأمد الذي يمكن أن يكون محفوفًا بالمخاطر والتركيز على استثمارات ذات أفق زمني طويل.
  12. التعليم والتحديث المستمر: الاستمرار في تعلم وفهم السوق والبقاء على اطلاع بأحدث التطورات والأساليب التحليلية.

 

ما هي الأسهم الخاسرة وكيف تحدث؟

الأسهم الخاسرة هي الأسهم التي لا تحقق أي أرباح تذكر في توزيعات الأرباح السنوية كما أن سعرها رخيص للغاية وتحدث الخسائر نتيجة وجود العديد من العوامل الخارجية سواء السياسية أو الاقتصادية والداخلية نتيجة سوء الإدارة.

ما هي أهم المعايير التي يجب أن ينظر إليها عند تحليل الأسهم؟

من أهم معايير تحليل الأسهم هي هل الشركة تنمو؟ وهل يمكنها التحكم في التكاليف بالإضافة إلى مدى كفاءة الشركة في استخدامها أموال المستثمرين لتحقيق أرباح؟ ومعدلات توزيعات الأرباح السنوية.

هل تحليل الأسهم الخاسرة يعتمد فقط على البيانات التاريخية؟

لا يعتمد تحليل الأسهم الخاسرة على البيانات التاريخية فحسب التي تستخدم في التحليل الأساسي للشركة بل هناك أيضًا عوامل التحليل الفني للأسهم والتي تساعد في التنبؤ بمستقبل الأسهم.

تداول الأسهم يتطلب تحليلاً دقيقًا واستراتيجية واضحة، خاصة في السوق السعودي. تداول الاسهم ينطوي على تقييم مستمر للأسهم الخاسرة وتفاديها. يجب على المتداولين مراقبة البيانات المالية، التحليلات السوقية، وتحديثات الأخبار لضمان الاستجابة السريعة للتغيرات السوقية وتحقيق الأرباح.

في النهاية نكون قد انتهينا من شرح كيفية تحليل الأسهم الخاسرة وكيفية تفاديها في السوق السعودي وأهمية تحليل الشركات قبل الاستثمار ومفهوم التحليل الأساسي وأهم الأدوات المستخدمة في عمل التحليل الفني.

أضف تعليق

تعلم تداول و اختر شركة تداول مرخصة و موثوقة لتتمكن من تحقيق ارباحك بأمان.

تواصل معنا

موقع التداول

8 Devonshire Square, London, England, EC2M 4YJ
T: 00447389648672
ترخيص رقم 14606107