عندما تقوم بالاستثمار من شركة ما فأنت في هذه الحالة سوف تشتري أسهم تمنحك صلاحية أن تكون لك ملكية في تلك الشركة. وهذه الحالة تعرف باسم حقوق الملكية أي لك حقوق جراء شراء الأسهم من شركة معينة.
كما يعتمد العائد الذي سوف تحصل عليه على ما تستثمره ويرتبط على نجاح أو فشل الشركة التي تستثمر بها. مثلا لو الشركة ازدهرت وزاد الابتكار والعمل وحققت ارباح فذلك سوف يحسن من عائد استثمارك. أما لو الشركة خسرت وتراجعت في السوق فذلك سوف يعود عليك بالأضرار وسوف يؤثر على عائدك. وذلك لأن أسهمك التي تستثمر بها تعود إلى الشركة ذاتها التي تحقق الأرباح أو تخسر.
لذلك قبل البدء بالاستثمار تأكد جيداً من حالة الشركات التي سوف تستثمر بها وأدرس الأسهم جيداً حيث قدمنا لك في المقال السابق شرح مفصل حول الأسهم.
هناك طريقتان رئيسيتان لكسب المال من الأسهم:
الطريقة الأولى وهي الأرباح:
تكون الشركة التي قمت بالاستثمار معها بها ملكية عامة ومربحة تقوم باختيار طريقة توزيع بعض الأرباح التي يحصلون عليها على المساهمين وذلك ضمن طريقة دفع الأرباح.
عندما يتم تقديم الأرباح لك يكون لديك طريقتين لأخذ الأرباح. الأولى وهي أخذ الأرباح نقداً أي تأخذ الأرباح إلى محفظتك الخاصة.
أو طريقة إعادة استثمار الأرباح أي تقوم بشراء أسهم إضافية تزيد بها أسهمك من الشركة لتزيد فرصتك بأخذ أرباح أكثر وتزيد نشاط أعمالك.
هناك طريقة يركز عليها المستثمرين المتقاعدين وهي طريقة الأرباح الثابتة.
أي يقوم المستثمرين المتقاعدين على الأسهم التي تولد بشكل مستمر دخل وأرباح تحل محل الوظائف التي كانوا يعملون بها ويتلقون دخل مستمر من خلالها. تعرف ايضا على افضل الاسهم الممتازة.
هناك نوع من الأسهم التي تقدم أرباحاً للمستثمرين أعلى من المتوسط. وتسمى هذه الأسهم بأسهم الدخل.
مكاسب رأس المال:
في هذه الطريقة يتم شراء الأسهم وبيعها بشكل مستمر بوجود فارق بالسعر ويتم تداولها باستمرار.
المعنى في ذلك أن المستثمر يقوم بشراء الأسهم وعندما يتغير السعر يقوم المستثمر ببيعها وذلك بوجود فارق بالسعر. وذلك لأن سعر السهم عند البيع يكون أعلى من وقت شرائه وهكذا باستمرار. حيث يكسب المستثمر الربح من بيع الأسهم. وتعرف هذه الأرباح بما يسمى بمكاسب رأس المال.
ولكن في حال قام المستثمر ببيع الأسهم التي قام بشرائها بسعر أقل من وقت شرائها. فهنا يكون قد تكبد بخسارة في رأس المال. لذلك يجب عليه الانتظار لكي يبيع بسعر أعلى ويكسب أرباح.
أن الأرباح التي يحصل عليها المستثمرين من الأسهم ومن مكاسب رأس المال تعتمد على ثروة الشركة التي يقوم المستثمر باختيار الاستثمار من خلالها.
وأن طريقة توزيع الأرباح على المستثمرين نتيجة كل من أرباح الشركة ومكاسب رأس المال تكون بناء على طلب المستثمر حول كيفية الربح من أسهمه.
إن الطلب على الأسهم يعكس الأداء المستقبلي للشركة بمعنى آخر إذا زاد طلب المستثمرين ورغبتهم في الاستثمار وشراء الأسهم هنا يؤدي ذلك إلى زيادة سعر السهم.
في نفس الوقت إذا كانت الشركة غير مربحة أو إذا كان المستثمرون يقومون ببيع أسهمهم عوضاً عن شراء أسهم جديدة وقل عدد المستثمرون ذلك يؤدي إلى أن تكون قيمة أسهمك أقل مما دفعته مقابلها وذلك ينجم عن خسارة في أرباحك ورأس مالك.
هناك أيضاً طريقة الأسهم الفردية.
طريقة الأسهم الفردية التي تتأثر بأحوال سوق التداول وسوق الأسهم. حيث أن دورة السوق بين انخفاض وارتفاع بأسعار الأسهم تؤثر على الاقتصاد.
نستطيع القول أنه إذا قام المتداول مثلاً بالانتقال إلى جني الأموال من السندات لأنه مربح أكثر فإنه سوف ينقل من تداول الأسهم إلى السندات ولكن تكمن المشكلة إذا قام المستثمرون الآخرون بنفس الطريقة. سوف يؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة سوق الأسهم كافة عندها سيؤثر على قيمة استثماراتك وتداولك.
هناك عوامل عديدة تؤثر على أداء السوق هناك من يقلل من أداء السوق مثل المشاكل السياسية في البلدان من الداخل والخارج. و وجود عقوبات دولية.
وهناك ما يحرك أداء السوق مثل الابتكارات وارتفاع الأرباح للشركات والتعاون الدولي وغيرها.
ومع ذلك مهما زاد أو انخفض سعر السوق ومهما تأثر يعتبر هذا عنصر مهم في الاستثمار.
فعندما تكون أسعار الأسهم منخفضة في السوق يجذب ذلك عدد كبير من المستثمرين لشراء وتداول الأسهم لتعود دورة شراء الأسهم مرة أخرى. حيث ترتفع مرة أخرى وعند ذلك يربح المستثمرين.
فمثلاً إذا قمت انت وعدد آخر من المتداولين بشراء الأسهم عندما ينخفض السعر فإن الأسهم على أثر شرائكم تزداد أسعارها. مما يتيح لك تحقيق أرباح كبيرة.
في هذه الحالة نعلم أن سوق التداول هو دورة حياة كاملة كل شخص يبدأ من جديد دورة تداول عندما تكون أسعار الأسهم منخفضة وتزيد أرباحه عندما ترتفع الأسعار مرة أخرى وهكذا يستثمر الناس في سوق التداول.
هذا ما يسمى بالنمط الدوري وهذا ما يعني نمط القوة والضعف أي انخفاض وارتفاع أسعار الأسهم والخسارة والربح من بعدها. لا شك أنك سوف تشعر بأنك خسرت عندما ينخفض سعر الأسهم سوف تخسر ولكن التداول يتكرر باستمرار مرة انخفاض ومرة ارتفاع. مرة تخسر ومرة تفوز بالمزيد من الربح.
لكن لا يوجد تحديد موعد لذلك ولا يوجد جدول زمني يحدد لنا فترات الخسارة والكسب.
في بعض الأحيان ينتقل السوق في غضون بضعة أشهر فقط من القوة إلى الضعف. وفي بعض الأحيان تستغرق دورة حياة السوق سنوات ليعود وينتعش بعد خسارة.
ليس فقط سوق الأسهم من يتلقى انخفاض وارتفاع غير متوقع وإنما سوق السندات أيضاً يتعرض لنفس التقلبات.
لهذا السبب يجب أن تمتلك في محفظتك أنواع مختلفة من الاستثمارات وعدم تخصيص نوع واحد من الاستثمارات. إن استراتيجيتك في الاستثمار نقطة مهمة جداً لبناء محفظة استثمار قوية.
في كثير من الأحيان عندما يكون سوق استثمار الأسهم منخفض يرتفع سوق استثمار السندات والعكس صحيح. لذلك يجب عليك كمستثمر أن تنوع في استثمارات ولا تقوم باستثمار فئة محددة.
حدد العديد من الفئات في الوقت ذاته بعد دراستها جيداً. بحيث تستطيع بهذه الطريقة أن تعمل بشكل جيد وتستثمر أموالك بطريقة جيدة وتتغلب على انخفاض أداء السوق.
ما هي صناديق الاستثمار؟
صناديق الاستثمار هي محفظة مخصصة لرأس المال ينتمي لها العديد من المستثمرين. ويستخدموها بشكل جماعي لشراء الأسهم والأوراق المالية من أجل الاستثمار.
كما يوجد لكل مستثمر ملكية خاصة بأسهمه يقوم بالتحكم بها.
تزيد صناديق الاستثمار من توفير فرص أكبر للاستثمار كما تساعد على توفير خبرة إدارية للمستثمرين المشاركين.
كما يوجد مدير صندوق مالي يقوم بإدارة الصندوق ووضع خطط مدروسة. هذه الخطط تقلل من احتمالية أن يمر المستثمرين بمخاطر ويضمن عدم خسارة المستثمرين. كما يعمل على إنشاء تنوع بالاستثمارات المتاحة ضمن فئات متنوعة.
إن الصندوق المالي هو أداة مالية يتم جمع الأموال من خلالها. يساهم في جمعها مجموعة من الأفراد وذلك من أجل الاستثمارات في الأسهم والأوراق المالية والبورصات والمستندات كما تعرف باسم (خطة الاستثمار الجماعية).
ما يجب معرفته عن صناديق الاستثمار؟
صناديق الاستثمار تتيح للأشخاص الذين يجدون صعوبة بالوصول إلى الاستثمار بتقديم أدوات تساعدهم على الوصول لبدء الاستثمار بشكل أسرع.
عادة ما يصعب على الشخص العمل بشكل فردي أو يحتاج أدوات لكي تتيح له الوصول إلى التداول.
صناديق الاستثمار تقدم أدوات تساعد على التنوع بالاستثمار.
حيث يتم وضع مدخرات المستثمرين بإيادي مدراء الصناديق الذين بدورهم يعملون على مسح السوق باحثين عن أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق التداول لتحقيق الربح الأكبر للمستثمرين.
تحقق مكاسب صناديق الاستثمار بشكل أساسي من أرباح الرأسمالية للمستثمرين عن طريق الاسهم والعملات الرقمية والمستندات وبعد ذلك يتم توزيع أرباح هذه الأسهم أو الاستثمارات التي قامت الشركات بتحقيقها.
يوجد مدير صندوق لكل صندوق يقوم باتخاذ القرارات حيث لا يمكن للمستثمرين اتخاذ قرارات فردية بشأن كيفية استثمار الأموال وإنما يقوم المدراء باتخاذ القرارات. حيث أن المستثمرين يقومون فقط باتخاذ قرار بشأن اختيار الصندوق وذلك بناء على أهدافه وعوامله.
تنقسم صناديق الاستثمار إلى نوعين:
- هناك الصناديق المشتركة المفتوحة:
والتي ينتمي لها غالبية أصول صناديق الاستثمار.
حيث تقوم هذه الصناديق بإصدار أسهم جديدة باستمرار وذلك كلما أضاف المستثمرين أموال إليها. وتقوم بسحب الأسهم من المستثمرين عندما يقومون بسحب أموالهم.
- وهناك صناديق التداول المغلقة:
وهي صناديق استثمار لها رأس مال ثابت ومستمر ومدارة تقدم أعداد محددة من الأسهم.
حيث يتم تداول الصندوق بناء على رغبة المستثمر وطلبه. لذلك من الممكن أن يقوم الصندوق المغلق بعلاوة أو خصم من صافي قيمة الأصول.
- هناك صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة:
وهي صناديق تعتبر الأكثر شهرة عالمياً ولديها شعبية كبيرة من قبل المستثمرين.
تجمع خواص من الصناديق المفتوحة والصناديق المغلقة. حيث تجمع السيولة المرتفعة التي تقدمها الصناديق المغلقة ومرونة الصناديق المفتوحة.
انعكاس أنماط الأسهم
هناك ما يسمى بنمط السهم الانعكاسي هذه النمط يقدم للمتداولين التغير الذي على وشك أن يحدث. حيث يجد العديد من المتداولين أن هذه الفئة ربحية أكثر من الفئات الأخرى لأنه بهذه الحالة يستطيع المستثمرين أو المتداولين معرفة اتجاهات التغير التي من الممكن أن تحدث وذلك قبل حدوثها.
أنماط الاسهم الاستمرارية
إن نمط الاسهم المستمر يوضح للمستثمر الاتجاه الذي سوف يستمر. مثلاً يقوم هذا النمط بتقديم للمتداول أن هذا السهم مثلاً مستمر على ما هو عليه سواء بالهبوط أو الصعود.
نمط المخزون المستمر يوفر للمتداولين إمكانية الاحتفاظ بمراكزهم. كما يمكنكم الاطلاع على نمط الانعكاس الذي يوفر لهم الاتجاه المتوقع لسوق التداول أو للأسهم التي يستثمرون بها.
هناك أيضاً أنماط الأسهم الثنائية:
يوفر هذه النمط للمتداولين إمكانية معرفة تقلبات السوق وفي أي اتجاه تتحرك. من الممكن أن تقدم أن السوق متقلب أو يتحرك في اتجاه صعود أو هبوط. هذا النمط لا ينصح به المتداولين وذلك بسبب المخاطر من خلالها.
في النهاية نستطيع القول إنه يجب عليك قبل تحديد استثمارك أن تدرس أنماط الاستثمار الذي سوف تبدأ به بالإضافة لأنماط الأسهم والصناديق التي سوف تبدأ منها الاستثمار من أجل الربح.
بصفتك متداولاً فإنه يجب عليك أن تكون على أتم الجاهزية من حيث المعرفة الكافية بجميع أنواع وأنماط الاستثمار والتداول. فعندما يكون لديه إلمام بجميع الجوانب حول التداول والأسهم والصناديق الاستثمارية فإنك سوف تتمكن من اتخاذ قرار جيدة بما يتعلق بالتداول.
كما تصبح تستطيع تقدير عمل السوق بشكل أكثر دقة بما في ذلك المخاطر الممكنة التي قد تواجهك والأرباح التقديرية.
لذلك قبل أن تبدأ المغامرة فعلياً عليك بدراسة أنماط الأسهم لأنها تعرض لك حركة الأسعار وفترات التداول سنوياً ويومياً. لأن هناك بعض الأسهم التي كما ذكرنا تمر بدورات سوق وتكرر تحركات السوق. لذلك الأنماط البيانية تساعدك في معرفة المواعيد لأن تاريخ التداول يعيد نفسه.
فهذه الحالة توفر لك تأشيراً تستطيع البدء من خلاله كما يقلل من المخاطر الممكنة على المدى القريب والبعيد وتعطيك أدراك على ما سيحدث في المستقبل في سوق التداول.
أسئلة شائعة: ما هي أنواع صناديق الاستثمار:
- صناديق أسواق المال: هذه الصناديق تستثمر في أصول الدخل الثابت ذات المدى القصير.
- صناديق الاستثمار العقاري: وهي صناديق الاستثمار الغير مالية.
- الصناديق الأجنبية: هي التي مصرح لها بالتداول في خارج الدولة.
- صناديق السندات والأسهم: وهي صناديق استثمارية مضمونة بشكل كلي وجزئي.
- صناديق ذات عائد مطلق: وهذه الصناديق تهدف إلى تحقيق عوائد إيجابية بغض النظر عن اتجاهات السوق سواء كان أداء السوق جيد أو سيء.
- صناديق التحوط: تهدف إلى تحقيق عوائد بشكل ممتاز وذلك بغض النظر عن اتجاهات السوق.
أنواع صناديق الأسهم:
- صناديق أسهم النمو: هذه الصناديق تركز على الاستثمار في الشركات والتي تكون هذه الشركات ذات توقعات إيجابية وزيادة في قيمة أرباحها.
- صناديق أسهم النمو والدخل: هذه الصناديق تجمع بين تعزيز قيمة رأس المال للمستثمر بالإضافة لتحقيق أرباح من الأسهم.
- صناديق الأسهم الدولية: وهذه الصناديق تركز على الشركات في سوق التداول أو تركز على شركات الأسواق الأجنبية.
- صناديق القطاعات: هذه الصناديق تقوم بتوجيه رأس مالها إلى قطاع معين، مثل النفط والطاقة.
- الصناديق المتوازنة: هذه الصناديق تقوم بالجمع بين الأسهم والسندات والأدوات المالية قصيرة الأمد.
كيفية اختيار صندوق الاستثمار؟
من المهم جداً قبل اختيار الصندوق ومثل ما ذكرنا سابقاً معرفة المخاطر وتحديد ميزاته وكم من الممكن الأمثل لك قبل البدء. يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الموارد التي لديك وكم من الممكن أن تحقق من أهداف على مستوى أهدافك الشخصية ورأس مالك. كما يجب أن يكون لديك المعرفة الكافية حول المخاطر المحتملة.
هل هناك حد أدنى للاستثمار؟
هناك العديد من الصناديق التي يكون لديها حد أدنى للاستثمار. كما يكون لديها وحدات استثمار وتحدد قيمة كل وحدة بناء على رأس مال المستثمر بالإضافة لأنه يكون مقسوماً على عدد الوحدات المصدرة.
ما هي أساليب إدارة الصناديق الاستثمارية؟
في صناديق الاستثمار هناك مدراء يقومون بإدارة الصناديق ولكل مدير صندوق أسلوبه الخاص في الإدارة. كما أنه كما ذكرنا سابقاً لا يمكن للأفراد التحكم بالقرارات الخاصة بالاستثمار.
هناك عدة أساليب للإدارة هناك أسلوب الإدارة الغير نشطة أو كما تسمى بالسلبية. وأسلوب الإدارة النشطة أو الإيجابية.
الإدارة النشطة أو الإيجابية:
تهدف هذه الإدارة إلى التأثير المباشر والإيجابي وذلك في أداء صندوق الاستثمار. لكي تحقق عائدات كبيرة تفوق ما يحققه السوق عادة.
حيث يقو المدير التنفيذي هنا بتقديم أسلوب رائع ويقد جهداً كبيراً من أجل تحديد اتجاهات السوق بدقة عالية. لكي يتمكنوا من تحقيق عائدات تنافس السوق. كما يقوم المدراء ايضاً بالتنبؤ بأداء السوق في المستقبل لكي يقومون بالعمل وفق استراتيجية مناسبة.
وبسبب ذلك تم نسب الإدارة النشطة إليهم لأنهم يستطيعون تحقيق نتائج رائعة تنافسية في السوق وتحقق عائدات قوية.
الإدارة الغير نشطة:
تقوم هذه الإدارة وبشكل مباشر بالتواصل مع قطاعات السوق أو السوق بالكامل. حيث انها تقوم بتوزيع رأس المال المستثمر وتوزيعه على أكبر عدد ممكن من القطاعات المستهدفة أو كما ذكرنا توزع على السوق كافة.
في هذه الإدارة تكون نسب الأسهم في صناديق الاستثمار مطابقة لنسب الأسهم في المؤشر.
هذه الإدارة على عكس الإدارة النشطة حيث أنه في هذه الحالة يقوم المدراء بمنافسة سوق التداول ولا يحاولون التغلب على أداء السوق. وهذه الحالة تعتبر غير مكلفة بشكل كبير على المدراء.